X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

فاعلة أمريكية: "الروابط بين المغرب وأقاليمه الصحراوية متجذرة في الزمن"

الجمعة 19 فبراير 2021 - 10:04
فاعلة أمريكية:

اعتبرت "نانسي هوف"، رئيسة المنظمة الأمريكية غير الحكومية "تيتش ذي تشيلدرن إنترناشيونال"، في مقال رأي نشرته صحيفة "تولسا وورلد"، أن قرار الولايات المتحدة الإعتراف بمغربية الصحراء جدير بالثناء.

ونددت الفاعلة الجمعوية الأمريكية، بالمناورات والضغط الذي تمارسه ما تسمى بجبهة "البوليساريو" وصانعيها الجزائريين بهدف تقويض هذا القرار الحكيم الذي من شأنه "إحلال السلام" لمنطقة تعاني من عدم الإستقرار. مؤكدة أن الروابط بين المغرب وأقاليمه الصحراوية متجذرة في الزمن، وأن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية "يهدف إلى إحلال السلام في المنطقة". مشيرة إلى أن جماعة "البوليساريو" الإنفصالية تسعى إلى إبقاء المنطقة في حالة صراع دائم، من خلال مواصلة احتجاز السكان الصحراويين في مخيمات تندوف، وهو وضع يستفيد منه "القادة الفاسدون" لهذه الجماعة المسلحة التي يغتني أعضاؤها من خلال تحويل المساعدات الإنسانية الدولية على حساب هؤلاء السكان المحتجزين.

وتابعت "هوف"، قائلة إن "جزءا كبيرا من المساعدات التي كنت أرسلها، من قبيل الكراسي المتحركة، والمعدات الطبية والمواد الغذائية، لم تصل أبدا إلى مخيمات تندوف، فما بالك بالأشخاص الذين يعيشون بها"، لافتة في هذا الصدد، إلى التقرير الصادر عن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش سنة 2015، والذي يكشف "دور البوليساريو وجنرالات الجزائر في اختلاس حاويات المساعدات الإنسانية" وبيعها في السوق السوداء. وزادت "لقد جعلتني تجربتي في تدبير هذه المساعدات على قناعة بأن البوليساريو لا تقوم سوى بالقليل لمساعدة الصحراويين في المخيمات" بتندوف، مؤكدة أن "الأمل الأفضل" لساكنة هذه المنطقة هو العيش في إطار السيادة المغربية.

وأكدت المتحدثة ذاتها أن "المغرب استثمر مليارات الدولارات في الصحراء، وحول هذه المنطقة الصحراوية، والتي كان يغلب عليها طابع الرحل في الماضي، إلى مدن مزدهرة اليوم". مردفة "لقد تحدثت مع صحراويين يعيشون في الصحراء وأخبروني عن الحرية والإزدهار اللذان يتمتعون بهما في هذه المنطقة. وهو عكس ما يقع في المخيمات التي تديرها البوليساريو تماما". مسجلة أنه بالإضافة إلى اختلاس المساعدات الإنسانية المخصصة للسكان الصحراويين، خرقت "البوليساريو" أيضا وقف إطلاق النار الساري لفترة طويلة في المنطقة، وعرضت المدنيين الصحراويين للخطر من أجل احتلال المنطقة العازلة للكركرات. وخلصت إلى التأكيد على أن "هذا الوضع غير مقبول، وينضاف إلى عدد متنام من الأدلة على السلوكات المشينة للبوليساريو".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أصدر يوم 10 دجنبر 2020، قرار اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة.


إقــــرأ المزيد