غرق المطارات.. الحكومة تتوصل بدراسات لتفادي الفضيحة
بعد الفضيحة التي خلفها غرق مطار وجدة أنكاد، الذي غمرته مياه الأمطار مطلع شتنبر الماضي، وانقطاع التيار الكهربائي بمطار ابن بطوطة بطنجة، الشيء الذي تسبب في ارتباك عملية الملاحة الجوية وإلغاء عدة رحلات، كشف وزير النقل وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، عن إطلاق دراسات حول آثار التغيرات المناخية على جميع مطارات المملكة.
أشارعبد الجليل، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هناك احتمال تكرار الظواهر المناخية الصعبة مستقبلا، لذلك إرتأت الوزارة للقيام بدراسة حول آثار التغيرات المناخية على جميع مطارات المغرب لاحتمالية حدوث ظواهر مناخية صعبة مماثلة.
وجاء جواب الوزير بعد الانتقادات التي وجهت للوزارة حول إهمال مطارات في المملكة مثل ما يحدث لمطار وجدة أنجاد الذي غمرته السيول في مشهد غير مسبوق السنة الماضية.
المسؤول الحكومي قال أن الظاهرة المناخية التي عرفها مطار وجدة استثنائية غير عادية تمثلت في سقوط 100 ملم في ظرف ساعة واحدة فقط، حيث أن المنطقة شهدت نفس الحالة المناخية مرتين فقط طوال 100 عام حسب قوله.
عبد الجليل ذكر أن المطارات الوطنية تحترم جميع المعايير الدولية المعمول بها في التصميم والاستغلال مرورا بعملية البناء، مشبرا إلى أن الوزارة تقوم مع المكتب الوطني للمطارات بتأهيل وتوسعة المطارات حتى تستجيب لحاجيات النقل الدولي.