Advertising

عودة الأمل إلى ضحايا زلزال إقليم الحوز في ظل الجهود المتواصلة للسلطات لإيوائهم ورعايتهم

عودة الأمل إلى ضحايا زلزال إقليم الحوز في ظل الجهود المتواصلة للسلطات لإيوائهم ورعايتهم
الجمعة 15 شتنبر 2023 - 21:30
Zoom

تواصل السلطات جهودها المكثفة من أجل إيواء ورعاية ضحايا زلزال الحوز ، كما أن رجال القوات المسلحة الملكية ورجال الوقاية المدنية لم تفقد آمال العثور على ناجين ، ولو بعد ستة أيام على الكارثة التي خلفت قرابة ثلاثة آلاف قتيل.

إلا أن تواصل جهود فتح وتوسعة المسالك الجبلية وسط تضاريس وعرة، لإيصال المساعدات إلى القرى ودواوير الحوز.

كما تقوم مروحيات القوات المسلحة الملكية بالعديد من المهمات يوميا منذ حدوث الفاجعة في الأماكن الجبلية المعزولة، تشمل إجلاء الجرحى ونقل المساعدات.

كما وزعت القوات المسلحة الملكية خياما على السكان الذين فقدوا بيوتهم. مما يمنع من استمرار قلق الناجين، دون خشية المقبل من الأيام وخاصة فترة هطول الأمطار.

زد على ذلك فالتعليمات الملكية السامية في تخصيص دعم مالي بقيمة 140 ألف درهم للمنازل المنهارة كليًا جرّاء الزلزال، و80 ألف درهم  لإعادة تأهيل المنازل المنهارة جزئيًا، بعت الطمأنينة والراحة النفسية لدى ضحايا الحوز.

هذه الجهود الجبارة التي يقودها عاهل البلاد ومختلف السلطات، أعادة الأمل شيئا فشيئا إلى نفوس الضحايا وسكان المنطقة المنكوبة التي أفزعتها الفاجعة التي ضربت الحوز ومجموعة من المناطق.

إذ بعد أيام قلائل من هول الزلزال المدمر بدأت النفوس تهدأ وسط جو من التازر  والتعاون والتضامن بين المواطنين والسلطات وجميع المغاربة من كل الاقطاب، بحيث الآن العطف الابوي لصاحب الجلالة شكل منعطفا هاما في تقديم الدعم النفسي للضحايا.

مما افرز إجماعا وطنيا اكد على أن استجابة السلطات الفورية على إثر الزلزال أعطى صورة المغرب الحقيقية للمنتظم الدولي ، كيف يجتمع الوطن ملكا وشعبا في الصراء والضراء.

اذ بعد الحدث الأليم الذي هز منطقة الحوز ، وتعرض الآلاف للإصابة والنزوح والفقدان. ظهر جليا الدور الكبير لسواعد البلاد في الإغاثة والتضامن، حيث استطاع رئيس الدولة أن يتقاسم دمائه ومشاعره مع أبنائه ضحايا الحوز  مما أعاد الأمل والابتسامة في حيات ساكنة الحوز والاقاليم المجاورة.

مؤكدا على أن جهود السلطات في تقديم  العلاج اللازم والمأوى المؤقت،و تلقي الضحايا مساعدات مادية ومعنوية لإعادة بناء منازلهم وحياتهم ، أحيت روح الحياة وبلسم استشراق المستقبل لدى ساكنة المنطقة.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد