X

تابعونا على فيسبوك

عداء الجزائر تجاه المغرب يصل إلى حد اتهامها بالوقوف خلف الحرائق

الخميس 19 غشت 2021 - 12:04
عداء الجزائر تجاه المغرب يصل إلى حد اتهامها بالوقوف خلف الحرائق

بعد اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن ترأسه الرئيس "عبد المجيد تبون"، لتقييم الوضع في البلاد بعد الحرائق الأخيرة، الأربعاء 18 غشت الجاري، قررت الرئاسة الجزائرية "إعادة النظر" في علاقاتها مع المغرب، متهمة إياه بـ"التورط في الحرائق" الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد.

وجاء في البيان الجزائري، أن "الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر (تطلبت) إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية". مشيرا إلى تكثيف الجهود من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين وكل المنتمين إلى حركتي "الماك" و"رشاد"، المتورطين في إشعال الحرائق واغتيال جمال بن سماعين، واللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، "لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية، خاصة المغرب والكيان الصهيوني". وفق تعبيره.

وتلقي الجزائر باللوم على المغرب في دعمه المزعوم لـ"الحركة من أجل تقرير مصير في منطقة القبائل"، وهي حركة انفصالية في منطقة القبائل تصنفها الجزائر على أنها "إرهابية".

واجتاحت حرائق الغابات الجزائر الشهر الجاري ووصفت بأنها الأشرس التي تشهدها البلاد وتسببت في أضرار وسقوط ضحايا في عدة محافظات خاصة تيزي وزو في منطقة القبائل شرقي العاصمة.

وأعلنت السلطات الجزائرية يومه الأربعاء 18 غشت الجاري، السيطرة على كل حرائق الغابات في عموم البلاد، بعد تمكنها من إخماد 7 حرائق في 24 ساعة الماضية. 

وذكرت إدارة الحماية المدنية التابعة لوزارة الداخلية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "في ما يخص حرائق الغابات، فقد سمح تدخل أفراد الحماية المدنية بإخماد 7 حرائق غابات على مستوى 6 ولايات خلال 24 ساعة الماضية".

وكان الملك محمد السادس قد دعا في يوليوز الماضي إلى تحسين العلاقات مع المغرب وإعادة فتح الحدود المغلقة بينهما منذ فترة طويلة. وعرضت الرباط إرسال مساعدات لمكافحة الحرائق لكن الجزائر لم ترد علنا على هذا العرض.


إقــــرأ المزيد