عباس : لن نقبل بأي خطة سلام من أمريكا ..والسعودية تدعم الفلسطينيين
أكد الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، اليوم الجمعة 22 دجنبر 2017، في ختام لقائه بالرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في باريس، أنه لن يقبل أي خطة سلام من جانب الولايات المتحدة الأمريكية في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، معتبرا أن واشنطن لم تعد "وسيطا نزيها" بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال عباس: "إن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا نزيها في عملية السلام ولن نقبل أي خطة منها بسبب انحيازها وخرقها للقانون الدولي"، مشددا على أن "المملكة السعودية تدعم الفلسطينيين ولا تتدخل في شؤونهم".
من جهته، اعتبر ماكرون أن قرار الولايات المتحدة الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل همشها في هذا الملف، مبينا أنه لن يقوم بالمثل ولن يعترف بدولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع عباس في باريس: "إن الأمريكيين مهمشون، أحاول ألا أقوم بالمثل"، مضيفا أنه "لن يعترف بشكل أحادي الجانب بدولة فلسطين لأنه لا يعتقد أن الأمر سيكون مجديا".
وخلف قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة والإعتراف بها عاصمة لاسرائيل، موجة غضب وتنديد عربي ودولي، حذرت من تداعيات وعواقب هذا القرار غير المحسوب، على الإستقرار والأمن في المنطقة وفي العالم أجمع.
وأجمعت القوى العظمى والعواصم العربية والمنظمات والهيئات الأممية والإقليمية والدولية، والمنظمات التي تعنى بالسلام، على التأكيد على خطورة هذه الخطوة على مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.
كما أثار هذا الإعتراف، موجة غضب واسعة توجت أمس الخميس بصدور قرار بأغلبية واسعة عن الجمعية العامة للأم المتحدة يدين القرار.