X

تابعونا على فيسبوك

طنجة.. رئيس ليبيريا يوجه دعوة هامة إلى الدول الأفريقية

الخميس 03 نونبر 2022 - 10:07
طنجة.. رئيس ليبيريا يوجه دعوة هامة إلى الدول الأفريقية

أفاد رئيس ليبيريا "جورج ويا"، في كلمة له خلال الإفتتاح الرسمي لمنتدى "ميدايز" المنعقد تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، يومه الأربعاء 02 نونبر الجاري بمدينة طنجة، بأنه لا خيار أمام البلدان الأفريقية سوى رص الصفوف والجنوح إلى التعاون المتين والمعزز من أجل مواجهة التحديات متعددة الأوجه.

وأعرب "جورج ويا"، عن أمله في أن تساهم الدورة الرابعة عشرة من ميدايز "في إرساء أسس تعاون متبادل وثقة متينة بين الشعوب واندماج وتعايش سلمي بأفريقيا". وذكر بأننا "نعيش اليوم في عالم عرضة للفوضى ولأزمات لا يمكن التغلب عليها وهي تهدد صميم النظام الدولي"، منوها بأن "جائحات إيبولا وكوفيد 19 وجذري القردة، إلى جانب الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغيرات المناخية، تهدد الإستقرار السياسي، وبالتالي تشجع على اندلاع الحروب".

وأكد رئيس ليبيريا، أن "الميزة التي نتمتع بها كأفراد هي امتلاكنا لقوة الحكمة ولقدرتنا على الصمود في وجه الشدائد حتى وإن كانت تبدو عصي على التجاوز"، معتبرا أنه "ليس هناك أي بلد بمعزل عن الأزمة المناخية". وأضاف أنه "لجعل العالم أكثر سلاما وسعادة، علينا التزام وواجب إنقاذ العالم من الكارثة"، مشيرا إلى "أن تجربتنا الجماعية للحياة معا بالعالم تفرض علينا إذن دفع عزمنا الجماعي ورص الصفوف للتعاون والتآزر". وسجل أنه لمواجهة "مختلف التحديات الهائلة التي تنتظرنا، علينا الإقتراب من بعضنا البعض واستعمال قوتنا الجماعية لمواجهة الصعوبات التي نواجهها"، داعيا بلدان الجنوب عموما، والأفريقية بوجه خاص، إلى توحيد معارفها ومواردها وقواها.

وناشد المسؤول ذاته، الدول الأفريقية إلى الإستثمار في مشروع أنبوب الغاز "المغرب - نيجيريا" والذي سيمكن من تزويد كامل بلدان غرب أفريقيا التي سيمر عبرها، مشددا على أننا "على قناعة بأن هذا المشروع سيدفع بالإندماج الإقليمي بالمنطقة وسيفيد كل البلدان التي ستشارك فيه".

وبعد سنتين من التوقف، بسبب القيود الصحية الناتجة عن تفشي فيروس "كورونا" المستجد، يشكل منتدى "ميدايز" الدولي الذي ينظمه معهد "أماديوس" من 2 إلى 5 نونبر بطنجة، فرصة لمناقشة القضايا الجيوسياسية والإقتصادية والإجتماعية الرئيسية التي تهز الكرة الأرضية، من قبيل الحرب بأوكرانيا، والنزاعات وعدم الإستقرار في أفريقيا، والتوترات في المحيطين الهندي والهادئ، وأزمات الغذاء والطاقة، والتضخم، وتغير المناخ.


إقــــرأ المزيد