X

تابعونا على فيسبوك

طنجة.. افتتاح وحدة جديدة لصناعة معدات السيارات

السبت 08 أكتوبر 2022 - 12:02

ترأس "رياض مزور"، وزير الصناعة والتجارة، يومه الجمعة 07 أكتوبر الجاري، بمنطقة صناعة معدات السيارات "أوتوموتيف سيتي" بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط، افتتاح الوحدة الصناعية الجديدة لشركة "جي إم دي ميتال طنجة".

وقررت "جي إم دي ميتال طنجة"، وهي شركة تابعة لمجموعة "جي إم دي غروب" الرائدة في مجال المناولة في قطاع صناعة السيارات، افتتاح مصنع جديد يمتد على مساحة 30 ألف متر مربع باستثمارا بقيمة 50 مليون أورو يلبي أحدث المتطلبات الصناعية وأحدث جيل من وسائل الإنتاج.

وفي هذا الصدد، قال وزير الصناعة "رياض مزور"، إنه "بفضل هذه المنشأة الجديدة، تعزز "جي إم دي" تواجدها بالمغرب وتشارك في تكثيف منظومة سك الألواح المعدنية"، مضيفا أن الشراكة الصناعية المبرمة مع المجموعة تساهم بدون شك في تطوير وتقوية قطاع السيارات، الذي يشهد تنوع سلاسل القيمة كما يزداد الإندماج المحلي عمقا.

وأكد "مزور"، أن هذا المصنع الخامس للمجموعة بالمغرب يجدد ثقة المجموعة في المنصة الصناعية المغربية، لافتا إلى أن الأمر يتعلق بالمصنع الأول في المملكة الذي سيقوم بتصنيع الهيكل الكامل لسيارة، ما يعكس تطورا صناعيا كبيرا ضمن منظومة صناعة السيارات بالمغرب. موضحا أن هذا المشروع، الذي يبلغ استثماره الإجمالي حوالي 500 مليون درهم، سيشغل أزيد من 270 شخصا.

من جهته، أفاد رئيس مجموعة "جي إم دي"، بأن هذا المصنع يعتبر أكبر وحدة صناعية للمجموعة بالمغرب وفي العالم، منوها بدعم السلطات المغربية، وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة، لهذا المشروع الواعد. وأكد أن المجموعة تعتزم افتتاح مصنع سادس بالمغرب، مشيرا إلى أن المستقبل يبدو واعدا بالنسبة للمجموعة في ظل آفاق طموحة لنمو قطاع صناعة السيارات بالمغرب.

أما مدير "جي إم دي ميتال طنجة"، فيرى أن هذا المصنع يشكل مثالا للرشاقة المغربية في استيعاب كل الصناعات، والتي تجمع بين المرونة وحل المشاكل والذكاء الجماعي، مضيفا أن "روح الشراكة المثالية لمختلف الفاعلين المغاربة يفسر بالتأكيد سر نجاح المغرب كوجهة للصناعة العالمية".

وسيلبي المصنع الجديد احتياجات الإندماج المحلي لمصنعي السيارات، خصوصا "رونو" و"ستيلانتس"، وهما شريكان رئيسيان لمجموعة "جي إم دي"، بالإضافة إلى المشاريع الجديدة التي أطلقتها هذه الشركات المصنعة في المملكة المغربية.


إقــــرأ المزيد