X

تابعونا على فيسبوك

طقس السبت.. طقس حار نسبيا مع زخات مطرية بعدد من المناطق

السبت 31 غشت 2019 - 09:00

تتوقع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، اليوم السبت، أن يظل الطقس حارا نسبيا بكل من الجنوب والجنوب الشرقي والسهول الواقعة غرب الأطلس، مع تشكل سحب منخفضة، خلال الصباح والليل، مصحوبة بكتل ضبابية ستهم السواحل.

كما سيلاحظ تمركز سحب غير مستقرة مصحوبة بزخات مطرية رعدية بمرتفعات الأطلس ومناطقه المجاورة والجنوب الشرقي والمنطقة الشرقية، فضلا عن تمركز سحب مدارية بالأقاليم الجنوبية مما سيعطي زخات مطرية رعدية.

وستكون السماء قليلة السحب إلى غائمة جزئيا بباقي المناطق، مع هبوب رياح رملية محليا بالأقاليم الجنوبية.

وستهب الرياح ضعيفة إلى معتدلة شرقية بمنطقة طنجة والواجهة المتوسطية، ومن القطاع الشمالي أو الشرقي بالأقاليم الجنوبية، وشمالية إلى متقلبة الاتجاه بباقي المناطق.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 15 و20 درجة بالمرتفعات والواجهة المتوسطية والمنطقة الشرقية والسواحل الوسطى، وما بين 25 و30 درجة بسوس والجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية، وما بين 20 و25 درجة فيما تبقى من أرجاء المملكة.

وستتأرجح درجات الحرارة العليا ما بين 19 و24 بالمرتفعات، وما بين 24 و29 درجة بالريف والسفوح الجنوبية الشرقية وقرب السواحل، وما بين 30 و35 درجة بالمنطقة الشرقية وهضاب الفوسفاط ووالماس وسهول المحيط الأطلسي وجنوب الأقاليم الجنوبية، وما بين 35 و40 درجة بالسايس والسهول الداخلية وسوس والجنوب الشرقي وشمال الأقاليم الجنوبية.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية ومنطقة البوغاز، وقليل الهيجان ما بين طنجة والرباط، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي المناطق.

للإشارة فقط، فبعد توالي الحوادث الناجمة عن "الكوارث الطبيعية" التي أودت بحياة 22 مواطنا مغربيا خلال الشهر الأخير فقط عقب انهيار تلّ على حافلة صغيرة في منطقة الحوز بسبب أمطار رعدية وجرف السيول لملعب لكرة القدم نواحي تارودانت، بات سؤال مدى اتخاذ الحكومة ومختلف السلطات ما يكفي من الإجراءات لمواجهة مثل هذه الحوادث مطروحا.

ووسط موجة من الإنتقادات اللاذعة الموجهة إلى السلطات المختصة في تارودانت، وتحميلها مسؤولية عدم القيام بواجبها لمنع إقامة مباراة كرة القدم التي أودت بحياة 7 أشخاص، خاصة وأن مديرية الأرصاد الجوية أصدرت نشرة إنذارية باحتمال هطول زخات رعدية قوية، أكد خبير مغربي أن على الحكومة أن تعيد النظر في سياستها لمواجهة الكوارث الطبيعية للحيلولة دون سقوط أرواح مواطنين كان بالإمكان إنقاذهم.

الباحث في السياسات الاجتماعية هشام معروف، قال "إن التطور التكنولوجي سهل كثيرا مأمورية إنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية، خاصة الفيضانات، حيث أضحى التنبؤ بوقوعها بوقت مكبر أمرا ممكنا، مشددا على أن المشكل في المغرب يكمن في غياب مواكبة تحذيرات نشرات الأرصاد الجوية واتخاذ الإجراءات والتدابير المطلوبة لإنقاذ الضحايا.

وانتقد معروف طريقة تعاطي الحكومة مع السيول التي أودت بحياة سبعة أشخاص في نواحي مدينة تارودانت، وقال إن ذلك بين وجود تقصير كبير في التعاطي مع مثل هذه الحوادث، موردا أن التدخلات التي جرت عقب الفيضانات "لم تكن سوى إجراء ترقيعي".



إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك