X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

ضربة قاسية لإسبانيا.. تفاصيل مشروع ضخم سيربط المغرب وبريطانيا ويعزز تعاونهما على كافة الأصعدة

الثلاثاء 05 يناير 2021 - 11:30

تدرس الحكومة البريطانية بزعامة بوريس جونسون، إنجاز نفق تحت البحر يربط جبل طارق بطنجة بشراكة مع الحكومة المغربية، بحسب ما أفادت به صحيفة "إل إسبانيول" الإسبانية.

وقالت الصحفية الإسبانية، إن بريطانيا شرعت بشكل جدي في إعداد دراسات حول المشروع الفرعوني، الذي سيربط قارتين، لكن لندن تنوي الإستغناء عن وساطة أراضي الإتحاد الأوروبي لربط علاقات تجارية مع المغرب وعبره مع القارة الإفريقية. مشددة على أن النفق الذي سيمتد على 28 كلمتر، سيربط كل من جبل طارق وساحل طنجة، بالقرب من ميناء طنجة المتوسطي الذي يعتبر أبرز شريان إقتصادي بالبحر المتوسط.

وأوردت "إل إسبانيول"، أن بوريس جونسون يعتزم زيارة الرباط قريبا لبسط مشروع الربط القاري عبر جبل طارق، مباشرة بعد نجاح لندن في فك الإرتباط الإقتصادي مع الإتحاد الأوربي "بريكسيت". موضحة أن المشروع البريطاني المغربي، يأتي ليقبر المشروع الإسباني المغربي الذي إمتد التفكير بخصوصه لإزيد من 40 عاما دون نتيجة. مشيرة إلى أن المشروع الفرعوني سيكون ضمن أجندة حكومة بريطانيا بعد "البريكسيت"، حيث تنوي بريطانيا إستعادة عظمتها دون وساطة أوروبية، حيث سيشرع المغرب قريبا في بيع الطاقة النظيفة إلى لندن، كما سيطلق رحلات جوية وبحرية نحو جبل طارق بتسهيلات للمغاربة للتنقل الى الصخرة البريطانية.

واعتبر مراقبون أن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي سيساهم في تعزيز علاقة المملكة المتحدة بعدد من دول العالم، من بينها المغرب، وهو ما سينعكس على الأخيرة بالإستثمارات الجديدة.

وسبق أن تدارس نواب برلمانيين مغاربة من مختلف الأحزاب السياسية، ومجموعة برلمانية إنجليزية، خلال اجتماع بينهم مشروع ضخم لمجموعة استثمارية بريطانية يهدف إلى ربط المغرب بالمملكة المتحدة بواسطة كابل يخترق المحيط الأطلسي لنقل الطاقة المتجددة من المغرب إلى بريطانيا.

وكانت تقارير إسبانية أخرى، قد أفادت بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تكون القوة العالمية الوحيدة التي تعترف بسيادة المغرب على الصحراء. مؤكدة أن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ وقع اتفاقيات تجارية وسياسية وعسكرية مع المغرب. مضيفة أن المغرب يعتمد على المملكة المتحدة لتكون القوة العالمية العظمى الثانية التي ستفتح قنصلية في الصحراء، مشيرة إلى أن البريطانيين يملكون شركات كبرى بالمغرب.


إقــــرأ المزيد