ضحايا مشروع "كازا بلانكا پارك" يدعون إلى إجراء تحقيق واسترجاع أموالهم
ناشد ضحايا مشروع السكن الاقتصادي "كازا بلانكا پارك"، بفتح تحقيق في ما وصفوه بـ "عملية نصب كبيرة" تعرضوا لها، مع مطالبتهم بإعادة الأموال التي دفعوها لأحد المقاولين منذ عام 2014 من أجل شراء شقق بالسكن الاقتصادي بحي سيدي معروف، ويصل عدد الضحايا في هذه القضية إلى نحو 300 شخص.
وتروي إحدى الضحيات الذين تعرضوا لعملية النصب تجربتها، مشيرة إلى أنهم اقتنوا شققا في المشروع المذكور منذ عام 2014 ولم يتسلموا حتى الآن هذه الشقق. ولا يزالوا ينتظرون استرداد الأموال التي قدموها بالإضافة إلى وجود مجموعة من الوثائق المتوقفة بين المقاول والوكالة البنكية.
وأضافت المتضررة بأنه: "توجد موثقة تحجز الوثائق ولا تريد أن تعطيها للمقاول من أجل تقديمها للوكالة البنكية التي يتوقف عليها الأمر بأكمله، مفيدة على أن الوكالة البنكية، تطلب مهنم الزيادة في أثمنة كل متر مربع من الشقق، مصرة أن "هناك وثيقة تجمعنا بهم، لقد وقعنا قبل ذلك على ثمن معين، لا يمكننا الآن أن نغيره أو نقوم بالزيادة"، وتدعو الوكالة البنكية إلى حل هذه المسألة مع المقاول بسرعة لإيجاد حل.
من جهة أخرى، دعا أحد الضحايا السلطات إلى فتح تحقيق للكشف عن ملابسات هذا الأمر، حيث أشار إلى أن المشكلة بدأت بعد توقيع المقاول اتفاقية مع إحدى الوكالات البنكية لتمويل المشروع. ولكنه قال: "الوكالة البنكية لم تلتزم بالاتفاقية، بل تُطالبنا بدفع مزيد من الأموال بشكل غير مبرر، وهذا لا يتماشى مع الوثائق التي وقعناها. لدينا استفسارات واضحة ولا نحصل على إجابات مقنعة من الوكالة".