صندوق الإيداع والتدبير ينظم الدورة الأولى في الهاكاثون للابتكار
علىمدار ثلاثة أيام سيكون الذكاء الجماعي محور الاهتمام في أفق تسريع التحول الرقمي وإضفاء طابع جديد على تجربة زبناء قطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير.
وحسب بلاغ صحفي توصلت "ولو.بريس" بنسخة منه، فإن الرباط، ستحتضن في الفترة الممتدة من 13 إلى 15 دجنبر، فعاليات إطلاق صندوق الإيداع والتدبير الاحتياط برنامجه الأول للابتكار المفتوح تحت عنوان " Prévoithon 2019: هاكاثون الابتكار من قطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير".
وأوضج البلاغ أن" تنظيم هذا الحدث الإبداعي والتشاركي، الذي يحتضنه مقر القطب، يأتي في إطار مشروع التحول الرقمي للمؤسسة. وسيشهد هذا الموعد تعبئة العديد من المواهب والكفاءات المختلفة القادمة من داخل المؤسسة وخارجها من أجل تطوير أفكار جديدة وإبداع خدمات مبتكرة من خلال استغلال الإمكانيات التي يتيحها العالم الرقمي".
في هذا السياق، يقول علي بنسودة، مدير قطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير: "يعتمد الهاكاثون إستراتيجية تقوم على الذكاء الجماعي وتشجع على تبادل الأفكار وروح المبادرة والإبداع المشترك للوصول إلى حلول مبتكرة في ارتباط بمنظومتنا. إن من شأن هذه الإستراتيجية تسريع عملية التحول الرقمي من خلال نشر ثقافة رقمية واستباق حل المشاكل المرتبطة بالعمليات."
وهكذا، سيجتمع مستخدمو قطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير ومجموعة صندوق الإيداع والتدبير، إضافة إلى أصحاب مقاولات ناشئة ومقاولين شباب وطلبة وباحثين ومُطوّرين يعملون في مجال أنظمة المعلومات ومصممين وشركاء ومتقاعدين ومنخرطين ومستفيدين آخرين من خدمات صندوق الإيداع والتدبير الاحتياط لمواجهة ثلاثة تحديات محدّدة كما يلي:
*هاكر التواصل: تطوير حل كفيل بتمكين قطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير من التواصل مع الأشخاص المناسبين في الوقت والمناسب وباللغة المناسبة.
*هاكر المعلومات: تطوير أداة تمكّن قطب الاحتياط من تعميم المعلومة الموجهة إلى كافة المتدخلين.
*هاكر مراقبة إثبات حياة المتقاعدين: تطوير حل يمكّن قطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير من دفع معاش المتقاعدين دون الحاجة إلى جعلهم يدلون بوثائق إدارية.
إن قطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير، باعتماده على منهجية "التفكير القائم على التصميم"، يطمح إلى جعل زبونه في صُلب اهتماماته وجعله يعيش تجربة بسيطة وسلِسة أثناء استعمال خدمات المؤسسة، سواء أكان هذا الزبون متقاعدا أو منخرطاً أو مستفيداً من خدمات القطب أو غيرهم من الزبناء.