- 18:03إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية
- 17:50فيورنتينا يوضح حقيقة التفاوض مع حكيم زياش
- 17:40"الكاف"يرفع منحة التتويج بـ"كان" السيدات
- 17:30غرق شقيقين في واد بتاونات
- 17:11طلبة طب طنجة يشتكون من عودة "البيزوطاج"
- 16:52شبيبة "الحمامة" تكشف حقيقة الانقسامات داخلها
- 16:30القضاء يستدعي الغلوسي بسبب شكاية لعضو بالأحرار
- 16:16تقرير.. إيران تدعم البوليساريو لتهديد أمن المغرب والغرب
- 16:06تزنيت.. سبعيني يقتل زوجته الستينية بطريقة مروّعة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
"صديقي" يؤكد على أهمية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب
أفاد "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في تصريح للصحافة، على هامش حفل افتتاح فعاليات الدورة الـ12 للملتقى الدولي للتمر بالمغرب يومه الثلاثاء 03 أكتوبر الجاري، بأرفود، بأن الملتقى هو حدث "يكتسي أهمية بالغة" لتنمية سلسلة النخيل المنتج للتمر والنهوض بها على الصعيد الوطني.
وأكد "صديقي"، أن هذه التظاهرة "تشكل واجهة لعرض آخر التكنولوجيات والتقنيات المرتبطة بإنتاج وتثمين التمور". وأبرز أن هذا الموعد السنوي، الذي يجمع إلى غاية ثامن أكتوبر الجاري منتجين وعارضين من بين الفاعلين الرئيسيين في سلسلة النخيل المنتج للتمر، يشكل أيضا منصة لا محيد عنها للإلتقاء والتبادل والتجارة.
وأشار وزير الفلاحة، إلى الإنتعاشة الملحوظة التي عرفتها سلسلة النخيل المنتج للتمر خلال السنوات الأخيرة، مذكرا، في هذا الإتجاه، بأن "مخطط المغرب الأخضر" مكن، من خلال العقد البرنامج 2009 - 2020، من غرس 3 ملايين من أشجار النخيل المنتج للتمر مع تحسين مؤشرات هذا القطاع، لاسيما من حيث الإنتاج والجودة.
وأوضح الوزير، أنه "اليوم، ومع استراتيجية الجيل الأخضر (2020-2030)، يتمثل الهدف في غرس 5 ملايين شجرة نخيل منتجة للتمر في أفق العام 2030، في الواحات التقليدية، ولكن أيضا في المناطق المخصصة لتوسيع المزارع العصرية". ولفت إلى أنه سيتم بلوغ هذا الهدف بفضل برنامج طموح ومندمج يتمحور حول عصرنة نظام الري، وتثمين التمور، وتنويع الأصناف، مضيفا أن "الندوات والملتقيات التي ستنظم خلال الملتقى ستتطرق إلى هذه الموضوعات كلها".
وذكر، من جهة أخرى، بأن تنمية سلسلة النخيل المنتج للتمر شكلت موضوع عقد - برنامج بين الحكومة والفدرالية البين - مهنية المغربية للتمور برسم الفترة الممتدة ما بين 2021 و2030، مسجلا أن هذا البرنامج، الموجه لتحسين الإنتاج ومعدل التلفيف والتحويل، يتطلب تعبئة استثمارات تفوق 7 ملايير درهم.
وسيسلط هذا الملتقى الدولي، الذي من المتوقع أن تستقطب أزيد من 90 ألف زائر، الضوء على أهمية النخيل المنتج للتمر في اقتصاد مناطق الواحات، وعلى الرهانات المرتبطة باستدامة هذه المجالات، وكذا إمكانيات تنميتها في أفق العام 2030.
تعليقات (0)