X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

صدق ولا تستغرب.. تطوير "مركبة نانوية هجينة" مغطاة بالسكر مهمتها توصيل الأدوية داخل جسم الإنسان

الاثنين 27 أبريل 2020 - 19:00
صدق ولا تستغرب.. تطوير

طور باحثون في جامعة تكساس مركبة نانوية هجينة مغطاة بالسكر تعمل على تحسين توصيل الأدوية مباشرة، حيث تكون هناك حاجة إليها داخل جسم الإنسان دون التسبب في أضرار جانبية.

وحسب "آرتي العربية"، فإنه يمكن للأدوية القوية التي تبشر بعلاج أمراض معينة، بشكل خاص، أن تتسبب في كثير من الأحيان في أضرار جانبية لأنواع الخلايا الأخرى، ما يجعل الفرق الطبية مترددة في نشرها خوفا من إلحاق الضرر بالمرضى.

ومن بين هذه الأنواع من العلاجات حمض البوليفينول الإيلاجيك المضاد للأكسدة (EA) الذي يمكن أن يساعد في التخفيف من بعض أسوأ أعراض الأمراض مثل باركنسون وألزهايمر، ولكنه سام لبعض أنواع الخلايا.

ومن أجل نشر هذا الدواء بشكل فعال حيث تكون هناك حاجة إليه في الدماغ لعلاج الاضطرابات العصبية التنكسية، يجب تقليل إمكاناته السامة واستخدام قدراته المضادة للأكسدة فقط. وهنا يأتي دور مركبة التوصيل النانوية الهجينة المغلفة بالسكر، التي طورها الدكتور ماهيش نارايان، والدكتور سريبراساد سرينيفاسان.

ومن خلال إحاطة حمض البوليفينول الإيلاجيك المضاد للأكسدة في الكيتوزان، وهو نوع من السكر الموجود في الهيكل العظمي الخارجي القوي للمحار، قلل الباحثون من سمية الدواء مع تعزيز خصائصه المضادة للأكسدة.

بالإضافة إلى ذلك، يسمح الكيتوزان بكل من الاندفاع السريع والتسليم البطيء على المدى الطويل، ما يجعله مناسبا بشكل مثالي لمهمة نشر الأدوية عالية الاستهداف في بيئة شديدة الحساسية للجسم.

وأشار نارايان: "يخلق هذا العمل نوعا جديدا من المركبات الصديقة للبيئة لتوصيل الأدوية والمصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير".

وقال الدكتور روبرت كيركين، عميد كلية العلوم UTEP: "تسمح هذه المنصة بتحصين الجزيئات في المادة بحيث يمكن للدواء أن يستهدف بشكل أكثر تحديدا الورم أو موقع الأنسجة الأخرى، وبالتالي زيادة التأثيرات المفيدة للدواء مع تقليل آثاره الجانبية السلبية"..

وسيواصل الفريق دراسته في مجالات تخصصه، على أمل تحسين أنظمة تقديم الخدمات الطبية من خلال الجمع بين الخبرة من مجالات متنوعة مثل الكيمياء، وفيزياء المواد وعلم المواد الكمومية.


إقــــرأ المزيد