صحيفة بريطانية تتنبأ بقرب نهاية ولي العهد السعودي
وجهت صحيفة "التايمز" البريطانية، انتقاذا لاذعا لسياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مؤكدة بأن الآمال التي عقدت عليه كمصلح يداوي جراح المنطقة لم تسفر عن شيء.
وقالت الصحيفة البريطانية، إنه في بداية الأمر جاء الضجيج الإعلامي، مع إهدار الملايين على شركات العلاقات العامة وجماعات الضغط للترويج للجولة الدولية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مارس الماضي، الذي ينظر إليه على أنه الرجل السعودي القوي رغم عمره البالغ 32 عاما. مضيفة أنه "بعد مرور ستة أشهر، يبدو احتمال صعوده أقل تأكيدا، حتى أن والده العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بدأ يبدي بوادر تشككه في الأمر".
وأوردت "التايمز"، أن مبادرات الأمير محمد بن سلمان "أضرت بالسياسة الخارجية السعودية، فالحرب في اليمن المجاور، التي دخلت عامها الثالث، مستنقع من صنع ولي العهد". مشيرة إلى أن "محاولة ولي العهد السعودي لعزل قطر لدورها المزعوم في دعم الإرهاب باءت أيضا بالفشل. ولكنها أدت إلى تدمير مجلس التعاون الخليجي لصالح ثنائي للسعودية والإمارات". مختتمة بالقول "محمد بن سلمان ليس إصلاحيا، ولا رجلا قويا؛ لأن والده يمكنه بجرة قلم أن يغير الولاية ويجرده من السلطة، وقد يحدث ذلك سريعا في ظل زيادة الغضب من الأمراء، ولهذا السبب نام ابن سلمان طوال الصيف في يخت رسا على ميناء جدة".