X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

صحيفة عبرية :" الأنظمة الدكتاتورية تشتري معدات تكنولوجية إسرائيلية جد متطورة للتجسس على الحقوقيين"

الجمعة 19 أكتوبر 2018 - 15:40
صحيفة عبرية :

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تحقيق نشرته اليوم الجمعة 19 أكتوبر الجاري، أن إسرائيل "أصبحت مصدرا رئيسيا لأدوات التجسس على المدنيين حول العالم".

وأفادت الصحيفة العبرية، بأن "أنظمة دكتاتورية حول العالم تستغل الأدوات التكنولوجية التي تبيعها لها تل أبيب، للتنصت على ناشطين حقوقيين، ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهؤلاء، إضافة إلى تسجيل محادثاتهم ومراقبة التطبيقات على هواتفهم". لافتة إلى أن دولا ممن لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، تشتري هذه التكنولوجيا.

وأضافت "هآرتس" أن "الشركات الإسرائيلية استمرت في بيع منتجات التجسس حتى عندما تم الكشف علنا عن استخدام هذه المعدات لأغراض خبيثة". مؤكدة أن القانون الإسرائيلي لا يحظر بيع معدات المراقبة والإعتراض للحكومات الأجنبية ووكالات إنفاذ القانون، وتتم الموافقة على الصادرات من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية. مشيرة إلى أنه "على سبيل المثال، ساعدت شركة أنظمة "Verint" في الجهود المبذولة لوقف عمليات الاختطاف في موزمبيق وفي حملة ضد الصيد غير المشروع في بوتسوانا، وفي نيجيريا ساعدت الأنظمة الإسرائيلية في المعركة ضد منظمة بوكو حرام الإرهابية". "ومع ذلك، يعترف كبار المسؤولين في الشركات الإسرائيلية أنه بمجرد بيع الأنظمة، لا توجد وسيلة لمنع إساءة استخدامها".

وأورد المصدر ذاته، أن الحكومة الإسرائيلية تفرض التعتيم على المبيعات الأمنية لشركاتها في العالم. مبرزة أنه "خلافا للمعايير الموجودة في الديمقراطيات الأخرى، ترفض وزارة الدفاع الكشف عن قائمة الدول التي تحظر تصدير المعدات العسكرية لها، أو المعايير التي تكمن وراء قراراتها". لافتا إلى تطبيق التجسس "بيغاسوس" الذي أنتجته مجموعة "NSO" الإسرائيلية التي تتخذ من هرتسليا (وسط) مقرا لها.

وكان تقرير كندي، قد كشف أن الشركة الإسرائيلية "NSO" تتجسس على المغرب، بواسطة برنامج إلكتروني يعرف باسم "بيغاسوس" والذي يعد الأكثر قوة في العالم، ويستهدف هواتف أشخاص داخل المملكة ودول أخرى كالجزائر وتونس والإمارات وفرنسا والكوت ديفوار.


إقــــرأ المزيد