X

صحف.. انخفاض معدل سوء التغذية بالجزائر...و اتساع رقعة المقاطعين للسعودية

صحف.. انخفاض معدل سوء التغذية بالجزائر...و اتساع رقعة المقاطعين للسعودية
الخميس 18 أكتوبر 2018 - 11:09
Zoom

الخبر 

اتساع رقعة المقاطعين للسعودية

أعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير اليوم الخميس إلغاء مشاركته في منتدى اقتصادي سعودي يعقد في العاصمة الرياض الأسبوع المقبل، وذلك على خلفية اختفاء الصحفي المعارض جمال خاشقجي.

وقال لومير إن على السلطات السعودية أن تشرح أسباب اختفاء جمال خاشقجي بعد دخوله إلى قنصليتها في مدينة إسطنبول في الثاني من أكتوبر الحالي.

وأكد لومير أن هذه الخطوة لن تؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن باريس والرياض تتمتعان بروابط دبلوماسية وثيقة وعلاقات تجارية تشمل الطاقة والاستثمار والأسلحة.

من جهته قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إن خططه لحضور مؤتمر للاستثمار في الرياض الأسبوع المقبل سيعاد النظر فيها.

وينضم لومير بهذه الخطوة إلى عدة دبلوماسيين ورجال أعمال عالميين قرروا مقاطعة المنتدى الاقتصادي السعودي بعد خبر اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي وسط أنباء تؤكد مقتله بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول.

الشروق

ماكرون: المهاجرون الجزائريون تعرضوا للقمع العنيف

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن 17 أكتوبر 1961 كان يوما للقمع العنيف ضد المهاجرين الجزائريين الذين خرجوا في احتجاجات سلمية ضد حظر التجول الذي فرض عليهم في باريس.

وقال ماكرون، في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع تويتر : "17 أكتوبر 1961 كان يومل للقمع العنيف ضد المتظاهرين الجزائريين، ويجب أن تواجه الجمهورية الفرنسية هذا الماضي القريب".

وتابع "هذا هو شرط لبناء مستقبل هادىء مع الجزائر ومع مواطنينا من أصل جزائري".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد صرح خلال زيارته للجزائر شهر فيفري 2017، في لقاء مع قناة “الشروق نيوز”، أين كان مرشحا للرئاسيات الفرنسية أن “الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي، إنه جريمة، جريمة ضد الإنسانية، هوعمل وحشي” وهو ما اثار استياء واسع لدى طرف اليمين الفرنسي.

المساء

انخفاض معدل سوء التغذية بالجزائر

انخفض معدل الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في الجزائر بشكل معتبر مقارنة بسنتي 1999 و2000، ليصل إلى 4 بالمائة حسبما أفاد به أمس، بالجزائر ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) نبيل عساف. 

وأوضح السيد عساف، في ملتقى نظمته كل من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد والمدرسة العليا لعلوم الأغذية والصناعات الغذائية بمناسبة اليوم العالمي للتغذية بأن «نسبة الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في الجزائر سجلت انخفاضا معتبرا خلال العقدين الأخيرين لتنتقل من 10 و11 بالمائة في 1999 و2000 إلى 4,5 بالمائة  حاليا». 

وفي هذا السياق اعتبر السيد عساف، أن الوضع في الجزائر «مطمئن» مقارنة بالمعدل العالمي وببلدان أخرى في شمال إفريقيا، مستندا في ذلك إلى التقرير الذي أعدته منظمة «الفاو» بالتعاون مع وكالات أممية أخرى والتي تحدث فيه عن 821 مليون شخص يعانون من المجاعة وانعدام الأمن الغذائي في العالم. 

وفيما يتعلق بالتعاون التقني بين الجزائر و»الفاو» لتطوير القطاع الفلاحي وتثمين الموارد الطبيعية، ذكر السيد عساف، بالمشاريع العديدة التي تربط الطرفين بما في ذلك الاتفاقية التي وقّعت مؤخرا بين المديرية العامة للغابات وهذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة بهدف تطوير مؤسسات متناهية الصغر في مجال الغابات تقوم باستغلال بعض المنتجات الغابية غير الخشبية مثل إكليل الجبل والخروب والصنوبر الثمري، حيث «سيسمح هذا البرنامج ذو الطابع البيئي والاقتصادي برفع مساهمة قطاع الغابات في الاقتصاد الوطني من جهة، والاستغلال المستدام للغابات وتحسين الموارد المالية لسكان المناطق الريفية من جهة أخرى».

كما أشار ممثل «الفاو» إلى برنامج آخر مع وزارة الفلاحة لإنتاج زيت الزيتون  طبيعيا دون استخدام الأسمدة الكيميائية ويتمتع بخصائص غذائية غنية، مشيرا في نفس الصدد إلى أن العقد الموقّع بين الوزارة ومنظمة «الفاو» والمعهد التقني لزراعة الأشجار والفواكه والكروم يتضمن تنظيم دورات تكوينية لفائدة المهندسين الزراعيين في مجال زراعة الزيتون العضوية ذات القيمة الغذائية العالية.

وقت الجزائر

ماكرون: "على فرنسا أن تواجه ماضيها"

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن 17 أكتوبر عام 1961 كان “يوما للقمع العنيف ضد المتظاهرين الجزائريين بفرنسا”. وبمناسبة ذكرى الأحداث الدامية، 17 أكتوبر 1961 بفرنسا، التي راح ضحيتها آلاف الجزائريين، ما بين قتلى وجرحى، كتب على التويتر، قائلا “إن الجمهورية الفرنسية، يجب أن تواجه الماضي الذي ما زال يحترق”.

وأضاف، “هذا الأمر يجب أن يكون شرطا لمستقبل سلمي مع الجزائر ومواطنينا من أصل جزائري”. ومن شأن تصريح ماكرون أن يعتبر بمثابة اعتذار يقدمه الرئيس الفرنسي للجزائر، بشأن تلك الأحداث الدامية. غير أن ماكرون، مثلما هو الحال بالنسبة لرؤساء فرنسا السابقين، لم يقدم أي اعتذار رسمي للجزائر حول كل ما جرى للجزائريين، خلال الفترة الاستعمارية، ما بين 1830 و1962.

من جهتها صرحت عمدة باريس، آن هيدالغو، أمس، أن الحقيقة التاريخية تسمح بتجاوز المآسي، معتبرة أن التاريخ والذاكرة “يساعداننا أيضا على النضج أكثر والنظر إلى المستقبل”. وفي تصريح للصحافة، عقب وقفة الترحم على أرواح الضحايا الجزائريين الذين سقطوا يوم 17 أكتوبر 1961، أكدت عمدة باريس أن “الجزائر بلد شقيق يجمعنا به جزء من التاريخ، وهو جزء مأساوي، علما أن الحقيقة التاريخية تسمح لنا بتجاوز ذلك”.

وترى آن هيدالغو أن وقفة الترحم “مهمة جدا بالنسبة لنا”، مضيفة “أنها مهمة أيضا بالنسبة للجزائر وأيضا بالنسبة لتاريخ باريس التي تتذكر كفاح هؤلاء المناضلين العزل الذي انتهى بصفة مأساوية”.


إقــــرأ المزيد