صحف نهاية الأسبوع...كعكة المناصب تزلزل المستشارين...وتمرد ضد أخنوش بالتزامن مع اجتماع المجلس الوطني للأحرار

أخبار اليوم

تمرد ضد أخنوش بالتزامن مع اجتماع المجلس الوطني للأحرار

بعد الضجة التي أثارتها الحركة التصحيحية التي قادها عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، داخل التجمع الوطني للأحرار، جاء الدور على قيادات بارزة في الحزب لتخرج للعلن، منتقدة أوضاع الحزب بالتزامن مع انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب اليوم السبت 3 أكتوبر عن بعد.

ومن أبرز الوجوه التي أعلنت "تمردها" على رئيس الحزب، محمد بن الطالب عضو المكتب السياسي السابق، وأحد مهندسي التنظيم الحزبي، خلال رئاسة كل من مصطفی المنصوري وصلاح الدين مزوار، الذي وجه رسالة احتجاج إلى أخنوش، معلنا رفضه المشاركة فيما وصفه ب «مؤامرة الصمت".

ثم هناك محمد عبو عضو المكتب السياسي الحالي والوزير السابق، ووالده البرلماني الحاج محمد عبو، والبرلمانية الحالية وفاء البقالي، وغيرهم من الأعضاء البالغ عددهم 18، والذين وجهوا رسالة موقعة بأسمائهم إلى أخنوش، يطالبون فيها بتأجيل عقد المجلس الوطني، ويوجهون انتقادات حادة لقيادة الحزب، من قبيل اتهامها بتهميش المجلس الوطني في مشاورات إعداد مذكرة الانتخابات ومذكرة النموذج التنموي.

وحسب الرسالة التي اطلعت عليها "أخبار اليوم"، ينتقد ابن الطالب عدم توصله بوثائق ميزانية الحزب المعروضة للمصادقة في المجلس الوطني ويحتج على عدم التجاوب مع طلبه، ولهذا فإنه أبلغ أخنوش أنه لن يشارك في عملية الإقصاء الممنهجة لدور المؤسسات عن وظيفتها واختصاصها والتزاماتها"، منتقدا "جعل برلمان الحزب الذي هو المجلس الوطني موضع لقاء وخطاب وتصفيق وإجماع"، معتبرا ذلك "عملا مشينا في حق الأعضاء وخرق لنصوص القانون وخاصة روح دستور المملكة".

کورونا تحول دون ولوج المسنين إلى العلاج

تزامنا مع اليوم العالمي للمسنين، الذي يصادف الفاتح من أكتوبر من كل سنة، كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن الحجر الصحي الذي اعتمدته السلطات في مواجهة الجائحة ببلدنا منذ مارس الماضي كان له تأثير كبير حال دون ولوج كبار السن إلى خدمات الرعاية الصحية.

 وأوردت المندوبية في مذكرتها حول المخاطر الصحية والنفسية التي يتعرض لها المسنون، على ضوء نتائج بحث ميداني حول أثر كورونا على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على الأسر، أن الخوف من احتمال خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد على رأس الأسباب التي حالت دون استفادة 30.7 في المائة من الأشخاص المسنين من خدمات الرعاية الصحية أثناء فترة الحجر الصحي ولفتت المندوبية، في مذكرتها، أن هناك أسبابا ساهمت هي الأخرى في عدم ولوج الأشخاص المسنين للخدمات الرعاية الصحية، وهي مرتبطة جزئيا بالحجر الصحي، مثل الحالة المادية أو نقص المال بنسبة 26.9 في المائة، أو أسباب مرتبطة بوسائل النقل التي لم تكن كافية إبان فترة الحجر الصحي الكامل الذي أقره المغرب في فترة سابقة، ويقدر تعداد المسنين الذين رجحوا هذا الشق ل21.6 في المائة.

البحث الذي جرى إنجازه خلال شهري أبريل ويونيو من هذه السنة من طرف مندوبية الحليمي، أورد، أيضا، أنه من بين 38.2 في المائة من الأشخاص المسنين، الذين يعانون من أمراض مزمنة وكان من الضروري لهم إجراء فحص طبي نجد 44 في المائة لم يتمكنوا من الولوج إلى هذه الخدمات، وهذا المعدل، بحسب المذكرة دائما، بلغ 36.7 في المائة بالنسبة إلى الأمراض العابرة.

ونبهت المندوبية إلى أن الأشخاص المسنين، الذين يستمرون في اتباع قواعد مماثلة لتلك الموصى بها خلال فترة الحجر الصحي، خصوصا السهر قدر الإمكان على احترام التباعد الاجتماعي، يعيشون في وضع يمكن أن يؤدي إلى آثار نفسية تتجلى في اضطرابات المزاج أو القلق أو حتى الارتباك.

الصباح

كعكة المناصب تزلزل المستشارين

يجري برلمانيون مؤثرون في مجلس المستشارين، مشاورات مكثفة مع موظفين في المجلس نفسه، من أجل ثنيهم عن تنظيم وقفة احتجاجية، قبل افتتاح الدورة الخريفية، الجمعة المقبل، وإرجائها إلى وقت لاحق.

واضطر موظفو المجلس نفسه إلى الدخول في مسار احتجاجي، قبيل افتتاح السنة التشريعية الجديدة، بعد ارتفاع منسوب التعسفات التي طالت مجموعة من الأطر العليا، إذ أصبحت مناصبها موضوع تسابق محموم من قبل بعض أعضاء المكتب ورؤساء فرق قصد إزاحتهم لإفساح المجال لمقربيهم وأنصارهم، ضمنهم فريق «بيجيدي». وعمد مكتب مجلس المستشارين في اجتماع الأسبوع الماضي، إلى استصدار قرار بأثر رجعي بإعفاء الأطر من مناصبها دون إخبار المعنيين بالأمر، أو إدارة المجلس بذلك في شخص وحيد خوجة، أمين المجلس.

ولم يكتف صناع القرار في مكتب مجلس المستشارين بذلك، بل وجهوا أوامر عاجلة إلى إدارة المجلس، بالاقتطاع من رواتب أطر المجلس، ابتداء من يوليوز في خرق فاضح للقانون، ما يظهر حقدا دفينا تجاه هذه الفئة، التي ظلت في خدمة المؤسسة التشريعية، والغريب أن البعض منها يوجد على أبواب التقاعد.

ويسود داخل أوساط الموظفين شعور بالغضب والاستياء، بل الخوف من أن يكون المكتب قد شرع فعلا في تدشين مرحلة الانتقام والتسلط، التي يتزعمها أحد أعضائه، الذي عرفت أوضاع إدارة المجلس في عهده تدنيا خطيرا ضد من لا سند حزبيا له، ولا يدين بالولاء لأي أحد منهم.

وبدأت رائحة الفضيحة تتسرب من ردهات مجلس المستشارين، الذي عاش عطلة سياسية وإدارية خلال الشهور السابقة، وتتعلق بتعيينات وصفت بالريع السياسي على مشارف نهاية الولاية التشريعية وشهد مجلس المستشارين، أخيرا، وبشكل سري موقفا غريبا يؤشر على نية تهريب قرارات في غياب تام لمستشاري وموظفي الغرفة الثانية، بانعقاد اجتماع لجنة البت في الترشيحات للإعلان عن نتائج الترشح لمناصب عليا ظلت معلقة لأكثر من سنة دون تقديم أي مبررات لهذا التأخير، الذي يتعارض مع مقتضيات النصوص القانونية الجاري بها العمل.

وحسب مصادر «الصباح»، فإن خلفية عدم البت في الترشيحات لأزيد من سنة راجع إلى عدم توافق أعضاء نافذين بمكتب المجلس على «وزيعة سياسية»، تضمن للجميع حصة من «الكعكة»، وهو ما استدعى إضافة مناصب عليا أخرى تم توفيرها بعدما تمت إقالة أطر عليا كفؤة على مشارف الإحالة على التعاقد، ما أثار غضبا عارما في صفوف أطر المجلس.

ويرتقب أن تحدث هذه «الوزيعة»، التي وصفتها مصادر برلمانية بأنها سابقة في العهد الجديد، إذ لم يسبق لأي لجنة ترشيحات أن جمدت نتائج عملها لأزيد من سنة، وعادت للإعلان عنها، رجة غير مسبوقة ستضاف إلى «الزلزال السياسي»، الذي أحدثته فضيحة ريع ضباط الكهرباء.

تلاعبات للسطو على أراض سلالية

فجر رشيد حموني، عضو المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، ملفا ساخنا، يتعلق بالتلاعب في الشهادات الإدارية من أجل الحصول على هكتارات من الأراضي وكشف البرلماني نفسه، الذي تحدث إلى «الصباح ما أسماه «الاستغلال السياسي للهيأة النيابية لذوي الحقوق»، إذ أشار إلى مراسلة باسم الهيأة النيابية أرسلها أحد النواب الأمين حزب سياسي، وهو الأمر الذي يمنعه القانون ولا يدخل ضمن صلاحيات الهيأة النيابية، بل هو استغلال سياسي للصفة النيابية.

وفضح حموني التفويت غير القانوني للشهادات الإدارية لزوجة مسؤول سام بمنطقة «البسابیس»، بميسور إقليم بولمان)، وأشخاص آخرين ليسوا من ذوي حقوق الجماعة السلالية «ولاد خاوة» . میسور، بإقليم بولمان، مجموعة من الاحتجاجات بسبب سوء تدبير الأراضي الجماعية، إذ حمل عدد من الفاعلين الجمعويين السلطات المحلية بقيادة میسور مسؤولية الفوضى في تدبير الملف، خصوصا أن جماعة سيدي بوطيب» تعرف تحفيظا جماعيا، استغلته مافيا العقار، على حد تعبيرهم، لتضع يدها على أراض تم تسجيلها ضمن أراضي الفلاحين المستفيدة من التحفيظ الجماعي.

وما زاد الطين بلة، بالنسبة إليهم، أن ممثلي أراضي الجموع الذين من المفترض أن يحموا هذه الأراضي، هم من سهلوا استيلاء أصحابهم وعائلاتهم عليها، في وتعرف منطقة استغلال سياسي واقتصادي فاضح. والتمست مراسلة موجهة لعبد الحق الحمداوي، عامل إقليم بولمان، من قبل مستشارين بكل من جماعة سيدي بوطيب» وجماعة ميسور، التحقيق في الاستغلال السياسي الأراضي الجموع من قبل ممثل «فخذة المرابطين» الذي يشغل ابنه منصب رئيس جماعة سيدي بوطيب»، إذ أشاروا إلى أن الهيأة النيابية للجماعة السلالية «ولاد خاوة» تكونت في ظروف استثنائية، وفي غياب تمثيليات الفخذات» المكونة للجماعة السلالية «ولاد خاوة»، ما أعطى الصلاحية للمتلاعبين في تدبير شؤون الملك السلالي، بطريقة عشوائية تتمثل في تفويت الأراضي لأبناء وأصحاب بعض النواب، واستغلال أراضي الجموع لأهداف سياسية.

رسالة الأمة

ارتباك داخل الحسنية بعد إصابة 9 أفراد بالفيروس

أكدت نتائج المسحة الخاصة بفيروس كوفيد 19، التي خضع لها لاعبو حسنية أكادير لكرة القدم، مباشرة بعد عودتهم من الجديدة بعد زوال يوم الأربعاء الماضي، إصابة تسعة أفراد من الفريق بالفيروس، من بينهم خمسة لاعبين ومدرب الحراس والمعالج الطبيعي للنادي والممرض، إلى جانب حامل الأمتعة، وقد تم إخضاعهم عشية أول أمس الخميس لمسحة جديدة لإزالة الشك، كما تم إخضاعهم للحجر الصحي وفق البروتوكول المعمول به.

وقد نزل الخبر كالصاعقة على مكونات الفريق، كما تفاجأوا بإصابة اللاعبين، على اعتبار أن الفريق كان ملتزما بالحجر في الفندق منذ فرضه من قبل الجامعة، كما أخضع المكتب المسير للحسنية اللاعبين وباقي المكونات لأزيد من سبع مسحات طبية، أكدت خلوهم من الفيروس، وانتقد بعض المحبين قيام مسؤولي الفريق بالسماح للاعبين بالذهاب لمنازلهم ومغادرة مقر الإقامة قبل مباراة الأحد ضد الوداد الرياضي.

وجاء خبر إصابة لاعبي الحسنية بالفيروس، في توقيت يصارع فيه الفريق للانعتاق من النزول، كما أنه سيواجه الوداد الذي ينافس على اللقب وتفصله نقطة واحدة عن المتزعم الرجاء.