X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

صحف بداية الأسبوع...التجاري وافا بنك يعلن تضرره من كورونا...والجائحة تضرب انتخابات 2021

الاثنين 11 ماي 2020 - 10:03
صحف بداية الأسبوع...التجاري وافا بنك يعلن تضرره من كورونا...والجائحة تضرب انتخابات 2021

أخبار اليوم

التجاري وفا أول بنك يعلن تضرر أرباحه من فيروس كورونا

أظهرت البيانات المالية الصادرة عن مجموعة التجاري وفا بنك للفصل الأول من السنة تأثرا بتدابير الحجر الصحي التي فرضها تفشي فيروس كورونا وما تبعه من تقليص للنشاط البنكي وتوقف آلاف المغاربة عن أداء أقساط قروضهم البنكية وتراجعت الأرباح الصافية لحصة المجموعة عند نهاية مارس الماضي بنحو 23 في المائة لتستقر عند 1. 08 مليار درهم ، متضررة من ارتفاع قوي لكلفة المخاطر التي وصلت إلى 1. 34 مليار درهم, مقابل 622 مليار درهم في الفصل الأول من سنة 2019 وكشفت بيانات المجموعة عن تمكين أزيد من 80 ألف زبون لديها من تأجيل سداد قروضهم البنكية, سواء تعلق الأمر بقروض السكن, أو قروض الاستهلاك, حيث ارتفعت المبالغ المرصودة لهذا التأجيل إلى زهاء 22 مليار درهم. على صعيد باقي البيانات تشير المجموعة إلى تسجيل زيادة في حجم القروض الموزعة بنسبة 6. 7 في المائة لتستقر عند 327 مليار درهم ، وبلغت الأموال الذاتية الموطدة 55. 4 مليار درهم ، بزيادة قد رها 11. 7 في المائة مقارنة مع الفصل الأول من 2019. كما ارتفع إجمال المدخرات إلى 481. 4 مليار درهم بزيادة قدرها 5. 1 في المائة.

بدوره سجل الناتج البنكي الصافي ارتفاعا إلى 6 مليار درهم ، بزيادة قدرها 1. 5 في المائة من سنة لأخرى ، وهي الزيادة التي استفادت من نمو الهامش الصافي للفائدة بنسبة 8. 2 في المائة ، مع استقرار في هامش العمولات عند 0. 2 في المائة وتراجع في نتيجة نشاط السوق بواقع 41 في المائة ، نتيجة زيادة بنسبة 4. 0. 5 في المائة لتستقر عند 3. 21 مليار درهم.

وأعلنت المجموعة أنها رافقت زبناءها خلال هذه الفترة العصيبة من خلال مجموعة من التدابير التي أقرتها الحكومة وبنك المغرب, حيث منحت تمويلات لأزيد من 2946 شابا وحاملي مشاريع بمبلغ إجمالي بلغ 426 مليون درهم, في إطار برنامج "انطلاقة", ما يمثل نحو 67 في المائة من حصص السوق.

كما مولت المجموعة 7360 مقاولة ضمنها 7300 مقاولة متوسطة وصغيرة ، بقروض مع ضمانات الدولة أو بدونها ، بمبلغ إجماليا

ومن أجل الاستجابة للوضعية التي فرضها تفشي فيروس كورونا قالت المجموعة إنها دعمت قنواتها الرقمية, حيث تمكنت منذ بداية الأزمة الصحية من رفع مجموع العمليات التي أجريت عبر القنوات الرقمية بنسبة 50 في المائة مقارنة مع الفترة عينها من السنة الماضية, ما مكن من بلوغ نسبة 82 في المائة من مجموع القنوات المتاحة للزبناء وزيادة على هذا عمدت المجموعة إلى تغييرات في المساطر الرقمية للمشتريات بما مكن من ضمان تسوية فواتير أزيد من 1000 ممون ومقدم خدمة من المقاولات الصغرى والمتوسطة, رغم الصعوبات التي فرضتها تدابير الحجر الصحي, مع معدل تسوية للفواتير بلغ 5 أيام فقط ، نذ تاريخ تسلم الفاتورة.

 

أوروبا تبحث بحذر رفع القيود المفروضة على السفر

شهدت محطات النقل في أنحاء باريس الأربعاء الماضي توزيع نصف مليون كمامة ، في وقت تستعد فيه فرنسا لتخفيف الفيه

وبينما يرغب قادة أوروبا في إنعاش اقتصاد بلدانها الذي ضربه وباء "كوفيد 19" ، تظل الصعوبة تكتنف مسألة السماد.

وأعربت نقابات عن مخاوفها إزاء خطط فرنسية تستهدف السماح للناس بالتحرك بحرية, مرتدين كمامات ابتداء من 11 ماي في رحلات تصل مسافاتها حتى 100 كلم وتمثل السياحة نسبة تصل إلى عشرة في المائة من إجمالي اقتصاد الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد.

واقترح وزراء في الاتحاد هذا الأسبوع إمكانية عودة السياحة الداخلية بين الدول الأعضاء وتضررت شركات الطيران بشدحاتاتاتاتا

ودعت 12 دولة في الاتحاد إلى تغيير القواعد المعمول بها ، حيث يتسنى لشركات الطيران تعويض المسافرين عن الرحلات الملاتاات المل

وتحاول الدول المجاورة في الاتحاد أن تتعامل مع العمالة العابرة للحدود. وخففت ألمانيا إجراء ات الحجر على مرتاديها من البولنديين ، أما بولندا فلم تفعل المثل.

 

الصباح

الجائحة تضرب انتخابات 2021

ترسخت القناعة لدى أحزاب سياسية بأن انتخابات 2021 لن تسلم من ضربات الجائحة, إذ تحول الحديث عن انتخابات سابقة لأوانها إلى إرجاء موعد الاستحقاقات المقبلة إلى تاريخ لاحق.

وووجه سعد العثماني, رئيس الحكومة, بتساؤلات لأحزاب الممثلة في البرلمان, باللقاء الذي خصص للتداول حول تداعيات انتشار فيروس كورونا, مشددة على أن مستجدات خطط مواجهة الوباء تظهر أنها ستكون بتأثيرات سلبية على أجندة التحضير للانتخابات المقبلة.

وبدأت تتسع دائرة المطالبين بتأجيل الانتخابات إلى حين تفرغ الإدارة الترابية واستكمال كل مراحل الإعداد لها, في إشارة إلى انشغال وزارة الداخلية والقطاعات, التي تشرف على العملية الانتخابية بتدبير الجائحة.

ويدافع المتشبثون بالتاريخ الأصلي للاستحقاقات في 2021، بأن إجراء الانتخابات في موعدها، سيزيد من إقبال المواطنين على التصويت، بالنظر إلى منسوب الثقة بين المواطن والإدارة، الذي ارتفع بفعل جدية وصرامة تدبير تداعيات كورونا.

 وينتظر أن ترخي الجائحة بظلالها على أجندة التحضير للانتخابات المقبلة، على اعتبار أن القطاعات المعنية بالتحضير للانتخابات، هي نفسها المعبأة من أشهر لمواجهة تداعيات الوباء، ما يرجح فرضية تأخير موعد انتخابات 2021 بستة أشهر أو سنة حسب تطورات الوباء وتداعياته في علاقة ذلك بتصورات الأحزاب والسلطة، على أمل أن تعود ثقة المواطنين إلى العملية الانتخابية ويتقلص منسوب العزوف السياسي بشكل تدريجي بفضل التدابير، التي اتخذتها السلطة لحماية صحة المغاربة وأجورهم من الوباء، وهو ما تراهن عليه الدولة لرفع نسبة المشاركة، بالنظر إلى أن المجهودات المبذولة، من قبل السلطات يمكن أن تترك تأثيرا إيجابيا لدى الناخب والرأي العام، وأن تعيد الثقة المفقودة لفترة منذ سنوات.

 

صفقة بـ 20 مليارا تثير الشبهات

استغلت وزارة الصحة الضغوط والظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد، بسبب انتشار فيروس “كوفيد 19″، لتفوت، الجمعة الماضي، صفقة “العمر”، بطريقة مباشرة، إلى شركة بالبيضاء، من أجل استيراد مليون جهاز للكشف السريع عن مرض “كورونا”. وفوجئت مديرية المشتريات بالوزارة نفسها بتفويت الصفقة، دون أن تعلم من كان وراءها، إذ أن أمر تفويت مثل هذه الصفقات الكبيرة، التي ترصد لها ملايين الدراهم، يقتضي الاستشارة مع العديد من الشركات، بدل واحدة.

 واستغل صناع القرار في وزارة الصحة قرار رئيس الحكومة، بتفويت الصفقات دون المرور عن طريق إعلان طلب عروض، لتمرير صفقة ضخمة إلى شركة مقرها بالبيضاء من أجل استيراد مليون وحدة للكشف السريع عن الفيروس، من مختبر مقره ببلجيكا. ويصل ثمن الجهاز الواحد 200 درهم.

وتساءلت مصادر من داخل الوزارة الوصية: “لماذا لم يتفاوض مهندسو الصفقة مع شركات أخرى؟، ولماذا تم اختيار شركة واحدة، بشكل مباشر، دون الاستئناس بآراء موردين آخرين؟”.

وقال مصدر في الوزارة لـ”الصباح”، في سياق الجدل الذي أثاره ممثلو بعض الشركات الذين تم إقصاؤهم من المشاركة في الصفقة، إنه “كان على مهندسي الصفقة، استشارة الشركات التي تعمل في الميدان نفسه، والأخذ برأيها، بدل التعجيل بتفويت الصفقة إلى شركة واحدة من أجل استيراد مليون وحدة، وهي مغامرة غير محسوبة العواقب، سواء على مستوى الجودة أو زمن الإنجاز”.

وأكد المصدر نفسه، تعليقا على تمرير الصفقة الذي جرى، الجمعة الماضي، وسيتم التوقيع على بنودها غدا (الثلاثاء)، “عندما نمرر مثل هذه الصفقات الضخمة، لا يمكن أن نضع البيض في سلة واحدة، إذ كان على الوزارة تقسيمها، حتى تضمن الجودة وسرعة الإنجاز، فنحن مقبلون على رفع الحجر الصحي، لذلك علينا أن نتفادى أي تأخير أو تلاعب في الإنجاز، تماما كما حدث لبعض الدول الأوربية مع شركة صينية، لم تكن آلات كشفها السريع عن مرض كورونا ذات جودة عالية”.

 

لجنة اليقظة..دعم مستمر و خطة لإنعاش الاقتصاد

كشفت لجنة اليقظة الاقتصادية، خــلال اجـتماعها الأخير، أن عدد الأجـراء، الذين تــم التصريح بأنهم توقفوا عن العمل خـلال شهر أبريل الماضي، يقارب 950 ألف شخص موزعـين على حـوالي 134ألـــف مقاولة.

وبناء على هذه المعطيات وبعد المصادقة على النصوص التشريعية والــتــنــظــيــمــيــة، الــتــي تــؤطــر تعويض الأجــراء في القطاع المهيكل العاملين بالمقاولات في وضعية صعبة، تقرر صــرف الــتــحــويـلات المــالــيــة بــدايــة من الأسبوع الجاري.

كما أكــد بـلاغ لـــوزارة الاقتصاد والمــالــيــة وإصــلاح الإدارة أن عملية توزيع المساعدات المالية على الأسر الــعــامــلــة فـــي الــقــطــاع غــيــر المــهــيــكــل مــازالــت متواصلة بسلاسة، بما في ذلك المناطق الأكثر عزلة، حيث بلغت النسبة حتى الآن أكثر مــن ٪ 85من إجــمــالــي الساكنة المستحقة للدعم، أي ما يناهز 3.7ملايين أسرة.

إلــى ذلــك، قالت الــوزارة إن لجنة اليقظة الاقتصادية منكبة على إعداد خطط للخروج بالاقتصاد الوطني من الأزمــة الخانقة التي يعيش على إيقاعها منذ ظهور وباء كورونا.

وحسب بلاغ الــوزارة، فقد أكدت اللجنة خلال اجتماعها السابع، الذي عــقــدتــه يــوم الــجــمــعــة المــاضــي، على انطلاق عملية إعداد خطط الانتعاش الــقــطــاعــيــة بــشــكــل نــاجــح مـــن طــرف القطاعات الوزارية المعنية والاتحاد الــعــام لمــقــاولات المــغــرب، وذلـــك وفــق المــنــهــجــيــة الــتــي تــم تــســطــيــرهــا خـلال اجتماع اللجنة الأخير.

وستشكل هــذه الــخــطــط، حسب بـــلاغ الــــــوزارة، مــوضــوعــا لــلــدراســة والمــــنــــاقــــشـة خــلال الاجـــتـــمــاعـــين القادمين للجنة اليقظة الاقتصادية، قــبــل أن يــتــم دمــجــهــا وتــوحــيــدهــا في إطار خطة الانتعاش الشاملة.


إقــــرأ المزيد