X

تابعونا على فيسبوك

صحف الخميس...مدارس خاصة تفرض الحضوري...وبيانات التامك تطارد المهداوي

الخميس 27 غشت 2020 - 07:03
صحف الخميس...مدارس خاصة تفرض الحضوري...وبيانات التامك تطارد المهداوي

أخبار اليوم

بيانات التامك تطارد المهداوي

على خلفية تصريحات الصحافي، حميد المهداوي، بعد خروجه من السجن، بشأن ما قال إنه عاشه خلال فترة الاعتقال، مشيرا إلى أن السجناء يتلقون معاملة قاسية، ويعانون سوء التغذية، ردت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بلهجة غاضبة، محذرة إياه «من مغبة الاستمرار في إصدار تصريحات» وصفتها ب «الباطلة واللامسؤولة»، والتي تهدف إلى المساس بصورة القطاع.

وقالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إنه إذا كان المعني بالأمر يؤمن بسيادة القانون، وتعبيره عن الإرادة الشعبية، وضرورة احترام المؤسسات، فإن ما صدر عنه من تصريحات متناقضة، فيها مساس بهذه المؤسسات وبالقوانين التي تشتغل وفقها»، مبرزة أن «هناك جهات تدفعه وتحركه بغرض الإساءة إلى صورة المؤسسات، وتبخيس عملها».

وفيما يتعلق بتصريح المهداوي بشأن تعرض السجناء للتعذيب؛ أكدت المندوبية العامة أن «هذه الادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة، حيث إن إدارة المؤسسات السجنية والموظفين يعاملون جميع السجناء وفقا للمقتضيات القانونية المعمول بها، وكلما حصل تجاوز في هذا الإطار، تجري مراسلة السلطات القضائية المختصة لاتخاذ ما يلزم».

يذكر أنه سبق لحميد المهداوي أن تقدم بشكاية إلى النيابة العامة بخصوص «ظروف إقامته في السجن المحلي تيفلت2»، وهي الشكاية التي أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنها حفظت، انعدام الأدلة، سواء فيما يتعلق بالتطبيب، أو التغذية، أو ظروف الإيواء، وكان الصحافي حميد المهداوي قد غادر سجن «تيفلت2»، يوم الاثنين الماضي، بعدما قضى ثلاث سنوات كاملة.

 

عجلة الحريك تعود إلى الدوران من جديد

بعد أربعة شهور من الهدنة التي فرضتها الإجراء ات الصارمة في حركة التنقل منذ إعلان حالة الطوارئ والحجر الصحي في النصف الثاني من مارس الماضي عادت عجلة الهجرة غير النظامية إلى الدوران من جديد من سواحل شمال المغرب إلى جنوب إسبانيا، بحيث أن هذه العودة التدريجية النشاط "الحريك" تزامنت مع الرفع التدريجي للحجر الصحي، ولا تقتصر عودة الحريك على الشباب الآتين من إفريقيا جنوب الصحراء بل حتى على المغاربة وإذا كانت السلطات المغربية أجهضت ليلة الأحد الاثنين محاولات للهجرة غير النظامية صوب الضفة الأخرى، فإن السلطات الإسبانية أعلنت وصول قارب موت على متنه 19 مغربيا يوم الاثنين الماضي إلى ساحل مدينة قادیس مبرزة أن أعمار الشباب المغاربة تتراوح ما بين 20 و30 سنة.

إذ جرى توقيف هؤلاء المغاربة من قبل عناصر الأمن الإسباني في شاطئ "كومبوستو" لإخضاعهم للإجراء ات الأمنية والصحية التي فرضتها الحكومة الإسبانية منذ إعلان حالة الطوارئ، حيث جرى عزلهم وتزويدهم بالكمامات والمعقمات، في انتظار نتائج اختبار بستر ،" للكشف عن فيروس كورونا المستجد، إذ تنص الإجراء ات التي اعتمدتها الحكومة الإسبانية على إخضاع كل من يصل إلى إسبانيا من الخارج بشكل قانوني أو غير قانوني، إلى البروتوكول الصحي المعمول به عينه، والقائم بالأساس على الخضوع لاختبار الكشف عن الفيروس.

وفي ظل استمرار قرار إغلاق الحدود بين البلدين، لن يكون بإمكان الحكومة الإسبانية ترحيل المهاجرين المغاربة غير المرغوب فيهم، 5 ، كما أنه لا يمكنها وضعهم مؤقتا في مراكز الاحتجاج المؤقت بعد إغلاق هذه المراكز في عز أزمة فيروس كورونا بالجارة الشمالية. وفي الجانب المغربي، تمكنت عناصر خفر السواحل التابعين للبحرية الملكية، ليلة الأحد الإثنين (19 و20 يوليوز)، من توقيف 107 مرشحين للهجرة غير الشرعية ينحدرون من آسيا وإفريقيا الأوروبي جنوب الصحراء في عرض البحر الأبيض المتوسط، كانوا على متن قوارب.

هؤلاء المرشحون، ومن بينهم 13 امرأة وأربعة قاصرين، تلقوا الإسعافات الأولية على متن وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية قبل نقلهم سالمين إلى ميناءي طنجة والناظور، وفق ما وردته وكالة المغرب العربي للأنباء نقلا عن مصدر عسكري.

وتدرك إسبانيا والاتحاد أن تداعيات فيروس کورونا المستجد قد تلهب تدفقات الهجرة غير النظامية الإفريقية وتنعش أرباح شبكات تهريب المهاجرين.

فالمغرب معني بشكل کبیر بهذه التحذيرات بحكم أنه بلد مصدر عبور المهاجرين. في سياق هذه التخوفات، عقدت القمة المغاربية الأوروبية عن بعد على مستوى وزراء الداخلية بمشاركة المغرب، يوم 13 يوليوز الجاري، حيث أكد الاتحاد الأوروبي أنه يمكن للتعاون الوثيق أن يؤدي إلى تقليص تدفقات الهجرة غير النظامية وتدمير البنيات التحتية الشبكات تهريب البشر، مبرزا أن التعاون الأوروبي المغربي يبين أن التعاون "لا ينطلق من نقطة الصفر"، بل إن الشراكة الموقعة بين الرباط وبروكسيل سمحت، مثلا بمنع "الهجرة غير القانونية 70 ألف شخص في سنة فقط"، من العبور إلى أوروبا.

 

الصباح

مدارس خاصة تفرض الحضوري

استبقت مؤسسات التعليم الخصوصي، في عدد من المدن، الموعد المقرر للتعبير عن رغبات أباء وأولياء التلامية ابتداء من 1 شتنبر المقبل، وراسلت الأسر، بشكل كتابي، أو عن طريق مكالمات هاتفية، من أجل "إجبارية" التعليم الحضوري.

وعلى بعد أسبوع من انطلاق عملية ملء الاستمارات الخاصة باختيارات الآباء والأمهات، بين التعليم عن بعد، والتعليم الحضوري، فرضت مجموعة من مدارس التعليم الخاص ما يشبه الأمر الواقع على التلاميذ، علما أن الأصل هو الصيغة الأولى من التعليم المقررة في بداية الموسم الدراسي من قبل الوزارة، تنزيلا للسيناريو الثاني (حالة وبائية شبه مستقرة).

وقدمت مؤسسات التعليم الخاص قرار التعليم الحضوري ملفوفا في عدد من الإغراء ات، مثل الحرص الصارم على البروتوكول الصحي المصادق عليه من وزارة التربية الوطنية، وتنظيم التلاميذ في مجموعات صغيرة لا تتجاوز 12 تلميذا في القسم، أو 15 في الأقصى، حسب مساحة حجرة الدرس.

ووعد أرباب المدارس الخصوصية، في مراسلات إلى الآباء، ببذل أقصى المجهودات لحماية التلاميذ والأطر التعليمية والإدارية من الفيروس، عبر الحرص على عدم الاختلاط في الساحات ووسائل واقترحت بعض المدارس التدريس بالتناوب في المادة نفسها، إذ يستفيد الفريق المكون من 12، أو 15 تلميذا من عدد من المواد في النصف الأول في اليوم، ثم يذهب التلاميذ إلى منازلهم في إطار التباعد، ثم يحل الفريق الثاني في النصف الثاني من اليوم، مع إمكانية التدريس أيام السبت لتعويض بعض الخصاص والنقص في المواد. وفرضت بعض المدارس الخصوصية هذه الصيغة الحضورية على الآباء، بنبرة لا تخلو من تهديد، كأن لسان حالها يقول إلا ما عجبكش الحال بلاش"، رغم أن هذا النوع من التعليم، في ظل الحالة الوبائية غير المستقرة، يعتبر مغامرة بحياة التلاميذ والأسر على حد سواء، كما وقع في عدد من الدول مثل جورجيا وألمانيا وغيرهما. النقل المدرسي بدا أن إجراء ات الدخول المدرسي التي أقرتها وزارة التربية الوطنية، في بلاغها الصادر السبت الماضي، وتعميمها على القطاعين العمومي والخصوصي وتعليم البعثات الأجنبية، أغضبت بعض أصحاب المدارس الخاصة، الذين سبق لهم أن حملوا مقترحاتهم، في وقت سابق، إلى رئيس الحكومة والوزير المكلف بالتعليم، مفضلين صيغة التعليم الحضوري للموسم الدراسي المقبل.

واعتبرت هيأتان تمثلان القطاع التعليمي الخاص، في اللقاء نفسه، أن التعليم عن بعد سيطرح العديد من الإكراهات للمؤسسات وللأسر، كما أن له انعكاسات سلبية مالية واجتماعية وتعليمية، إضافة إلى تأثيره على مشروع التعليم الأولي، وعلى استقرار الموارد البشرية، سيما فئات الأعوان والمربيات.

واكتفى رئيس الحكومة بتقديم وعد إلى هيأتين بدراسة مقترحاتهما، وبالتداول بخصوصها مع القطاعات المعنية لإيجاد الحلول الممكنة، بما يخدم الصالح العام وجودة العملية التعليمية للتلاميذ، مؤكدا التزامه بأن القطاع الوصي عن التعليم الخصوصي سيخبرهما في أقرب وقت ممكن بالكيفية التي سیتم بها الدخول المدرسي المقبل.

 

اتهام أيت الطالب بنشر كورونا

اتهم لحسن العمراني، نائب عمدة الرباط، خالد أيت الطالب، وزير الصحة، بالاستخفاف بصحة المواطنين، والمس بالصحة العامة، بإصدار دورية ستساهم في نشر وباء كورونا بين المواطنين في الأحياء، ووسط العاملين في النظافة.

 وقال العمراني إن الوزير أخطأ في إصدار دورية في إطار المخطط الوطني لمواجهة تداعيات كورونا، تحت رقم 2020 / 63/ بتاريخ 5 غشت 2020، أدرج فيها مقتضى يتعلق بالتعامل مع النفايات التي تصدر من منازل يتابع فيها مصابون بالفيروس علاجهم.

وأكد المسؤول نفسه، أن الوزير أقر في دوريته أن هذه النفايات، بعد تعقيمها، ووضعها في أكياس بلاستيكية، يتم التخلص منها في مسار النفايات المنزلية، مضيفا أن هذا مكمن الخطر، لأنها في حقيقة الأمر نفايات طبية. وكتب العمراني تدوينة على حسابه على "فيسبوك"، محذرا من خرق الوزير القوانين الجاري بها العمل، قائلا بالعودة إلى القانون 28.00 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها، وخصوصا المادة الثالثة منه، فإن النفايات المنزلية هي "المترتبة عن أنشطة منزلية، وأما المماثلة لها" فعرفها القانون نفسه، بأنها تكون من حيث طبيعتها، ومكوناتها وخصائصها مماثلة للنفايات المنزلية، وهو ما لا يتحقق وجوبا في النفايات المتحدث عنها من قبل الوزير. وأكد المسؤول نفسه، أن نفايات الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، والذين يتابعون علاجاتهم بمنازلهم، أقرب في التصنيف إلى النفايات الطبية والصيدلية.

 

رسالة الأمة

المخاوف حول مصير دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد تتجدد

عاد فيروس كورونا المستجد ليلقي بظلاله القاتمة على منافسات دوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف اللذين باتا مهددين بالتأجيل من جديد بسبب عدم استقرار الوضعية الوبائية في المغرب ومصر اللذان سيحتضنان 6 مباريات في المربع الذهبي، للمسابقتين، بالإضافة إلى ظهور إصابات ب «الفيروس التاجي في صفوف بعض الأندية المؤهلة لنصف النهائي وضرب كوفيد 19، فريق الوداد الرياضي، بعد إصابة 10 من لاعبيه بالفيروس، ما فرض على الفريق توقيف كل أنشطته وإدخال كل مكوناته في حجر إلزامي وفق البروتوكول الصحي المعتمد، في هذا الإطار.

ويواجه الوداد الأهلي المصري في نصف نهائي أم المسابقات، وحسب مصادر مطلعة فقد راسل الفريق الأحمر، الاتحاد الإفريقي لمطالبته بتأجيل موعد مباراتيه أمام الفريق المصري المقررتين مبدئيا في 26 شتنبر ذهابا في السابعة مساء بمركب محمد الخامس، و3 أكتوبر إيابا في السابعة، بملعب «السلام»، وذلك بسبب الحالة الاستثنائية التي يمر منها بطل المغرب في الظرفية الحالية.

ويأمل الوداد في ربح بعض الوقت لاستعادة كافة لاعبيه المصابين، والعودة للتداريب وخوض المباريات، ليكون جاهزا للموعد القاري.

واستفسر مسؤولو الأهلي من نظرائهم في اتحاد الكرة المصري والاتحاد الإفريقي، وكذلك السفارة المصرية في المغرب، عن حقيقة الأنباء المتداولة خلال الأيام الماضية حول رغبة الوداد في تأجيل موعد مباراتي الفريقين. وكشفت مصادر قريبة من الكاف، أنه بالرغم من تحديد مواعيد مباريات المربع الذهبي»، فإن تأجيلها يبقى واردا حسب الظروف الصحية في المغرب ومصر.

وأضافت المصادر أن الاتحاد الإفريقي يبقى منفتحا على أي سيناريو سواء بالنسبة لدوري الأبطال أو كأس الكاف، وذلك حسب تطورات الوضعية الوبائية.


إقــــرأ المزيد