X

تابعونا على فيسبوك

صحف.. الجزائر تغرق في حاوية نفايات..وحالة الإصابة المشتبهة في وهران ليست "كوليرا"

الأربعاء 29 غشت 2018 - 10:40
صحف.. الجزائر تغرق في حاوية نفايات..وحالة الإصابة المشتبهة في وهران ليست

الخبر

حالة الإصابة المشتبهة في وهران ليست كوليرا

أظهرت التحاليل المنجزة بمعهد باستور في الجزائر العاصمة أن المرأة المصابة المتواجدة بمصلحة الأمراض المعدية بالمركز ألاستشفائي الجامعي الدكتور  بن زرجب وهران غير مصابة بداء الكوليرا ، حسب تأكيد كمال بابو مكلف بالاتصال بالمركز الاستشفائي. 

للتذكير تم استقبال امرأة تلغ من العمر 26سنة بمصلحة الأمراض المعدية بالمركز ألإستشفائي و تم عزلها على اثر الإشتباه في إصابتها بمرض الكوليرا و تم إخضاعها للتحاليل ، بعد تأكيد المصابة أنها كانت في عطلة بمنطقة البليدة.

تجدر الإشارة بان سلطات ولاية وهران سخرت 110 سرير بالعديد من المؤسسات الصحية بوهران.

الشروق

الجزائر تغرق في حاوية نفايات

حمّلت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، المواطن الجزائري مسؤولية ما يتخبط فيه من أوساخ وقاذورات تفتك بصحته وتُهدده بأوبئة العصور الغابرة، بسبب افتقاده للحس البيئي، ما جعل الجزائر تغرق -حسبها- في حاوية نفايات، في شكل أثّر على صورة وسمعة البلاد.

ونفت زرواطي، في تصريح خصت به “الشروق”، الثلاثاء، أن تكون الإصابات المسجلة بداء الكوليرا وباء وإنما مجرد حالات معزولة لا داعي لتهويلها، حيث تسعى السلطات العمومية للسيطرة عليها ومحاصرتها حتى لا تمس مناطق متفرقة من الوطن، مشيرة إلى أن “الوباء له خصوصياته ويحمل تعريفا مضبوطا وفق منظمة الصحة العالمية”.

واعتبرت الوزيرة أن الجهات المعنية بمتابعة ملف الكوليرا “معهد باستور للتحاليل الطبية” لم يُشر في تقاريره إلى أن الأسباب التي تقف وراء تسجيل إصابات بالمرض، تعود إلى النفايات المنزلية، وبالتالي لا داعي للمزايدة وتوجيه اتهامات لمصالحنا”.

وأبرزت قائلة “لكن رغم ذلك تبقى وزارة البيئة طرفًا فاعلا في استراتيجية محاربة الأمراض المعدية التي تهدد صحة المواطنين خصوصا تلك المرتبطة بالبيئة ونظافة المحيط”.

ولا ترى زرواطي، أن مصالحها تأخرت في التحرك عقب إعلان الحكومة عن تسجيل إصابة مواطنين بداء الكوليرا، قائلة “حقيقة لم أفهم الهجوم الذي تعرضت له دائرتنا الوزارية رغم تسطيرها برنامجا سنويا يشمل عدة محاور تأتي في مقدمتها نظافة المحيط والبيئة، لكننا لم نتهرب من مسؤولياتنا”.

ولفتت المتحدثة إلى أن انطلاق حملة التنظيف بأحياء التراب الوطني تحت شعار “جيب جيرانك نقوها ونخلوها نقية” بداية الخميس المقبل، ليست متأخرة وجاءت في وقتها، بعدما استأنفت جميع الهيئات والمؤسسات عملها عقب عطلة الصيف، كما تأتي قبل الدخول الاجتماعي المرتقب مطلع سبتمبر المقبل.

المساء

الإتحاد النسائي الوطني يؤكد انخراطه في الجبهة الشعبية ودعم الاستمرارية

أكدت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي، في تصريح لـ"المساء"، أن الجامعة الصيفية للاتحاد تعقد هذه السنة في ظرف خاص يميزه التحضير لرئاسيات 2019، مشيرة إلى أنه مراعاة لهذا الظرف تم تخصيص محور أشغال هذه التظاهرة التي تنطلق اليوم بسكيكدة "لدعم استمرارية رئيس الجمهورية في الحكم والتعبير عن انخراط المنظمة في الجبهة الشعبية لتوحيد الصفوف ولم الشمل التي جاءت تلبية لنداء رئيس الجمهورية في رسالته الموجهة للشعب بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد".

وذكرت السيدة حفصي في هذا الخصوص بأن البرنامج الخاص بالجامعة الصيفية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، يكتسي طابعا سياسيا بالدرجة الأولى، "حيث سيتم التركيز في البداية على عرض الإنجازات التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، في المجالات الاقتصادية الاجتماعية والسياسية والأمنية والدبلوماسية طيلة سنوات حكمه، ليتم التفصيل بعد ذلك في إسهامات الرئيس في دعم وترقية الحقوق السياسية للمرأة الجزائرية، من خلال استعراض حزمة القوانين والتشريعات التي مستها التعديلات من أجل ترقية وتعزيز حقوق المرأة، بداية بتعديل الدستور سنة 2008، وما تمخض عنه من نصوص، لاسيما القانون العضوي الخاص بترقية الحقوق السياسية للنساء أو ما عرف بقانون ”الكوطة” المخصصة لصالح النساء في الأحزاب والقوائم الانتخابية لتحقيق نصاب 30 بالمائة في تواجدها في المجالس المنتخبة وطنية ومحلية”. في سياق متصل، أوضحت المتحدثة بأنه سيتم خلال فعاليات الجامعة الصيفية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، إبراز نتائج تطبيق هذا النظام وتأثيراته على تنوع وتواجد العنصر النسوي في المجالس المنتخبة الوطنية والمحلية، مع إجراء مقارنة مع تمثيل النساء في المجالس المنتخبة بدول الجوار، خاصة منها تونس والمغرب وبعض دول القارة الإفريقية، ”على أن تشمل المقارنة أيضا مجالات تواجد المرأة كالتربية والصحة والجيش والشرطة والأسلاك الأخرى، التي لم تعد حكرا على الرجال في عهدات رئيس الجمهورية”.

كما سيغتنم الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات تنظيم الجامعة الصيفية، حسب مسؤولته، لإعلان موقفه من بعض القضايا الهامة على غرار ”المساواة في الميراث” التي اعتمدتها الجارة تونس، حيث سيوضح الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات موقفه في هذا الشأن بعد أن تعالت الأصوات بالداخل تدعو إلى الاقتداء بتونس، على حد تعبير السيدة حفصي التي شددت في هذا الصدد بأن ”الجزائر لن تقبل بمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، وهذا عملا بقوانينها ودستورها الذي ينص في المادة 2 على أن الإسلام هو دين الدولة وأن قانون الأسرة يعتمد في مجال الميراث على ما ورد في القرآن وما نص عليه الدستور وهو موضوع غير قابل للتعديل”.على صعيد آخر، ستغتنم الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، فرصة تنظيم الجامعة الصيفية التي يحضر مراسم انطلاقها اليوم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، لتأكيد انخراط الاتحاد النسوي في ”الجبهة الشعبية” التي أعلن ولد عباس عن ميلادها أول أمس، تلبية  للنداء الذي وجهه رئيس الجمهورية، يوم 20 أوت الجاري للشعب الجزائري من أجل توحيد الصفوف ولم الشمل وتشكيل جبهة شعبية صلبة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية والحفاظ على مكاسب الامن والاستقرار.

آخر ساعة

"سيال" ترفع نسبة الكلور في الماء

أكدت مديرة مخبر شركة المياه والتطهير «سيال»، ليلي فرح، أن عملية مراقبة المياه تتم 79 مرة يوميا في ولايتي العاصمة وتيبازة، من قبل مراكز المراقبة التابعة للشركة.موضحة أن هذه العملية هي اعتيادية و ليس لها علاقة بانتشار وباء الكوليرا.

وقالت ليلي فرح أمس، خلال ندوة صحفية عقدتها في مقر الشركة أن المواطنين من حقهم التخوف من انتشار وباء الكوليرا، مؤكدة بأن المياه الموزعة من قبل «سيال» هي خالية من أي مرض ومعالجة 100 بالمائة.

وأعلنت ذات المتحدثة عن رفع نسبة الكلور في لتر الماء من 0.1 إلى 0.5 مليغرام حسب توصيات منظمة الصحة الدولية وتفاديا لأي فيروس.من جهة أخرى، أكدت مديرة مخبر شركة «سيال» أن 300 بئر في العاصمة تتم مراقبته بشكل دوري تفاديا لإصابة زبائنها بأي أمراض جراء تلوث المياه،وشددت فرح على أن شركة «سيال» تعمل وفق معيار إيزو 17 المقرر من طرف منظمة الصحة العالمية.

 


إقــــرأ المزيد