X

تابعونا على فيسبوك

سياسي فرنسي: الجزائر ليست شريكا موثوقا به بل عامل مزعزع للإستقرار في المنطقة

الثلاثاء 02 نونبر 2021 - 16:20
سياسي فرنسي: الجزائر ليست شريكا موثوقا به بل عامل مزعزع للإستقرار في المنطقة

قال الخبير الجيوسياسي الفرنسي "إيمريك شوبراد"، إن الجزائر من خلال قرارها أحادي الجانب إغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي، قدمت دليلا دامغا على أنها ليست شريكا موثوقا به لأوروبا في ما يتعلق بالطاقة، بل إنها عامل مزعزع للإستقرار في المنطقة المغاربية والمتوسطية.

وكتب عضو البرلمان الأوروبي السابق، في تغريدة له على "تويتر"، أن "الإغلاق المفاجئ لأنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي من قبل الجزائر ليس مجرد اعتداء آخر على المغرب، إنه ضربة قاسية للغاية لإسبانيا وأوروبا قبل حلول فصل الشتاء بوقت وجيز". مضيفا "من خلال هذا الهروب للأمام، تثبت الجزائر أنها ليست شريكا موثوقا لأوروبا في ما يتعلق بالطاقة، وأنها عامل عدم استقرار في المنطقة المغاربية والمتوسطية"، ليخلص إلى أنه "يتعين على الإتحاد الأوروبي أن يعزز شراكته مع المغرب أكثر من أي وقت مضى".

وفي سياق متصل، أكدت مصادر إسبانية أن قرار عدم تجديد الإتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، لا يعتبر فقط "محاولة" ضرب مصالح الرباط، بل يشكل أيضا "رسالة" يريد النظام العسكري توجيهها إلى مدريد.

وأعلنت الجزائر، أول أمس الأحد، عن قرارها عدم تجديد الإتفاق المتعلق بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي. فيما أوضح المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في بلاغ مشترك، أن هذا القرار لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني. وأشارا إلى أنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء.

وكانت السلطات الجزائرية قد قررت في 24 غشت الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، بسبب ما أسمته "الممارسات العدائية" للمملكة. وهو قرار اعتبرته الرباط "غير مبرر تماما". 


إقــــرأ المزيد