X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

سياسي بيروفي يأسف للقرار الخاطئ لرئيس بلاده بخصوص الصحراء المغربية

الخميس 29 شتنبر 2022 - 13:10
سياسي بيروفي يأسف للقرار الخاطئ لرئيس بلاده بخصوص الصحراء المغربية

في تعليقه على قرار رئيس بلاده إقامات علاقات دبلوماسية مع جبهة "البولويساريو" الإنفصالية، اعتبر السياسي البيروفي "ريكاردو بورغا"، والقيادي في حزب "أكسيون بوبولار"، أن البيرو والمغرب تربطهما على الدوام، علاقات صداقة متينة أقوى من أن تسيء إليها قرارات إيديولوجية مؤسفة للرئيس "بيدرو كاستيو".

وقال "بورغا"، العضو السابق بالكونغرس: "كبيروفي يؤسفني جدا القرار الخاطئ للرئيس كاستيو، بخصوص قضية الصحراء المغربية"، مؤكدا في هذا السياق "لا يمكن معاكسة بلد صديق يمد يده إلينا باستمرار". مشددا على أن قرار "كاستيو"، لا يمثل إرادة الشعب البيروفي ولا موقف وزير الخارجية السابق "ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي"، الذي استقال من منصبه بسبب تمسك بيدرو كاستييو بـ"موقف إيديولوجي بتصور سيئ".

وحول خطاب "كاستيو" خلال أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد السياسي البيروفي أن رئيس البلاد "ليست لديه أدنى فكرة عن ما يصدر منه وما يتخذه من مواقف وما يمكن أن يترتب عن ذلك من عواقب"، مشيرا إلى أن خطابه كان يجب أن يحال على الكونغرس قبل السماح له بإلقائه أمام الجمعية الأممية. وأضاف "مع الأسف الرئيس كاستيو يجهل الكثير عن بلد صديق للبيرو مثل المغرب"، مرجحا "أنه لا يعرف حتى موقعه الجغرافي فبالأحرى أن يكون مدركا للأهمية الجيو استراتيجية للمغرب في العالم".

وذكر المتحدث ذاته، بأن "كاستيو"، متابع أمام القضاء في العديد من قضايا الفساد، دعيا النيابة العامة والكونغرس في البيرو إلى تحمل المسؤولية وتخليص البلاد من رئيس يسيئ إلى البلدان الصديقة والحليفة بقراراته المؤسفة.

وكان عدد من البرلمانيين المنتمين لمختلف التشكيلات السياسية، قد دعوا خلال جلسة لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي، حكومة الرئيس "بيدرو كاستيو"، إلى التراجع عن قرارها السياسي "غير المسؤول" بإقامة علاقات ديبلوماسية مع "الجمهورية الوهمية" الغير معترف بها من قبل الأمم المتحدة كدولة.


إقــــرأ المزيد