X

تابعونا على فيسبوك

سميرة سيطايل تصوب سهامها للحقاوي بسبب تيط مليل

الأحد 04 غشت 2019 - 11:00
سميرة سيطايل تصوب سهامها للحقاوي بسبب تيط مليل

وجهت سميرة سيطايل، مديرة الأخبار بالقناة الثانية، عبر حسابها في موقع التواصل الإجتماعي "التويتر" انتقادا شديدا إلى بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية المنتمية إلى حزب العدالة والتنمية.

وقالت سيطايل في حسابها الرسمي، في خطابها الموجهة إلى بسيمة الحقاوي، بأن الموت في دار الخير تيط مليل، وأنت لا تفعلين أي شيء.

وذكرت سطايل، أن الجميع يرمي الكرة إلى الآخر، والوزارة الوحيدة المكتوب عليها كلمة “التضامن” بشكل بارز من المفترض أن ترعى الأمر.

وارفقت منشورها بـ"روبرطاج" أعدته القناة الثانية على خيرية تيط مليل.

ويأتي انتقاد مديرة الأخبارة بالقناة الثانية بعد دعوة الملك محمد السادس في خطابه الآخير من العثماني بتعديل حكومي قبل الدخول السياسي المقبل.

وسبق للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أن أوردت رقما صادما، أن عدد الوفيات بالخيرية ارتفع إلى 103، بعد تسجيل 85 وفاة سنة 2018، و18 وفاة هذه السنة 2019.

وسميرة سيطايل من مواليد 16 ماي 1964، إعلامية فرنسية مغربية، ومديرة الأخبار ونائبة المدير العام بالقناة الثانية المغربية المعروفة بالدوزيم.

ترك والدها المغرب بعد الاستقلال سنة 1958، بحثا عن ظروف معيشية أفضل. فاستقر بمرسيليا بفكرة المكوث خمس سنوات التي تحولت إلى 30 سنة مع أسرته. ولدت سميرة بفرنسا، ونشأت في ضواحي باريس الهامشية. مجمل محصولها التعليمي هو إجازة في اللغة الإنجليزية ودورات تدريبية صغيرة في "TF1" العمومية وقناة كانال بلوس قبل عودتها نهائيا إلى المغرب، بعد أن طلبت الدخول كمتدربة في الإذاعة والتلفزة المغربية، وفتحت لها الأبواب وطلب منها البقاء، وكانت وظيفتها الأولى، سنة 1987، بعد أن أنشأت الشركة مجهولة الاسم "صورياد- 2M" من طرف أونا ومساهمين خواص آخرين في تلك السنة، بعد ذلك تسلقت سميرة في المناصب حتى الوصول إلى إدارة الأخبار في القناة الثانية.

ولا تخفي سيطايل توجهاتها السياسية، خصوصا عداءها للإسلاميين، ففي مقابلاتها مع الإعلام الفرنكفوني المغربي والفرنسي تبدي تخوفها من حزب العدالة والتنمية. بل حمّلت في حديث مع قناة فرنسية، مسؤولية أحداث 16 مايو إلى حزب العدالة والتنمية.

 زوجها هو سمير الدهر، الذي تحول من مجرد قنصل في مدينة بوردو إلى سفير المغرب ببلجيكا، ولم تلتحق سميرة بزوجها في مقر السفارة ببلجيكا كما تقتضي ذلك الأعراف الدبلوماسية وفضلت البقاء في المغرب للإشراف على النشرة الإخبارية عن قرب.

وفي 1 أبريل 2012 نظم موظفو القناة الثانية مظاهرة احتجاجية أمام مقر القناة في عين السبع، تحت شعار ارحلي يا سميرة.

 

 


إقــــرأ المزيد