- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
تابعونا على فيسبوك
سلطات بني ملال تتخذ سلسلة قرارات جديدة بسبب تفشي فيروس كورونا بأحيائها
اتخذت السلطات المحلية ببني ملال اليوم الاثنين 31 غشت الجاري، قرار إعادة فتح ستة أحياء بالمدينة بعد تسجيل تراجع في أعداد الإصابات بها وشفاء حالات أخرى، بينما قررت إغلاق أحياء أخرى بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بها.
وأعلنت ولاية جهة بني ملالءخينفرة في بلاغ أصدرته بهذا الخصوص أنه بناء على النتائج الجيدة المسجلة بفضل التدابير والإجراأت الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا خلال الأسبوعين الأخيرين، والمتمثلة خاصة في إغلاق ستة أحياء بالمدينة، تقرر إعادة فتح هذه الأحياء، بعد تسجيل مؤشرات جد إيجابية في ما يخص العدد اليومي للحالات المؤكدة وشفاء الحالات المصابة بهذه الأحياء؛ ويتعلق الأمر بالمدينة القديمة، وأحياء يعقوب المنصور، بن عدي، أورير، أولاد حمدان والأمل.
وأكدت السلطات المحلية أنه ابتداء من اليوم الاثنين سيتم إغلاق بعض الأزقة بأحياء باب فتوح (الملحقة الإدارية الأولى)، وأولاد عياد وأولاد حمدان (الملحقة الإدارية الثانية)، وعسفة السرحاني (الملحقة الإدارية الثامنة)، وبن شوية (الملحقة الإدارية السابعة)، وذلك نظرا لتسجيل بعض الحالات المصابة بهذه الأزقة، وبهدف احتواء وتفادي استفحال انتشار الفيروس بهذه الأحياء وبمحيطها.
وبناء على كل ما سبق، أهابت السلطات الولائية بساكنة هذه الأحياء إلى الانخراط التام والتقيد بمقتضيات هذا القرار، داعية ساكنة بني ملال إلى الالتزام الفردي والجماعي بقواعد الوقاية، والمتمثلة في ارتداء الكمامة بشكل صحيح ومستمر، والتباعد الجسدي وتفادي التجمعات، وتفادي الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى؛ حتى يتم في القريب العاجل، الحد من انتشار هذا الفيروس الخطير الذي يتطلب مزيدا من الانخراط واليقظة وتعبئة جميع المواطنين لبلوغ الغايات المرجوة.