سفير المغرب بمالي يبرز عراقة التسامح الديني والروحي للمملكة
أكد "حسن الناصري"، سفير المغرب في جمهورية مالي، في كلمة له خلال حفل اختتام "المنتدى الآخر" الذي نظم في العاصمة باماكو، يومه الجمعة 19 فبراير الجاري، أن المملكة تتميز بتقاليدها العريقة في مجال التسامح الديني والروحي كما يعكس ذلك انسجام التعايش بين المساجد والكنائس والمعابد اليهودية في جميع أنحاء التراب الوطني.
وأكد الناصري، أن المغرب القوي بهذه الثقافة العريقة، يواصل العمل للنهوض بالحوار بين الأديان والثقافات ومحاربة جميع أشكال التطرف. مشددا على أن الإسلام يعتبر دين الدولة في المغرب منذ القرن الثامن، وأن جلالة الملك رئيس الدولة وأمير المؤمنين "الضامن لحرية ممارسة الشعائر الدينية". مضيفا أن"المكانة المركزية لجلالة الملك على الصعيدين السياسي والديني تعد خاصية تتميز بها المملكة الشريفة على مستوى العالم الإسلامي".
واستشهد الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، بمقتطف من خطاب جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة زيارة البابا فرانسيس إلى المغرب في مارس 2019، حيث قال جلالته إنه "بصفتي أمير المؤمنين، لا يمكنني الحديث عن أرض الإسلام، وكأنه لا وجود هنا لغير المسلمين. فأنا الضامن لحرية ممارسة الديانات السماوية. وأنا المؤتمن على حماية اليهود المغاربة، والمسيحيين القادمين من الدول الأخرى، الذين يعيشون في المغرب".
وبخصوص العلاقة بين الدين والسياسة، أردف سفير المملكة، أن جلالة الملك أكد في خطابه ليوم 30 يوليوز 2004، أن العمل السياسي يقتضي أن يكون "بعيدا عن إقحام الدين فيه، لقدسية مبادئه المنزهة عن نوازع التفرقة، بسد الطريق أمام توظيفه السياسوي".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 20:48 إضراب المراقبين يلغي آلاف الرحلات في فرنسا
- 20:37 هذه تفاصيل إحداث الحكومة لراتب الشيخوخة
- 20:09 بايتاس: الأسرة المغربية في صلب مختلف السياسات الحكومية
- 19:46 علامة Hendiya تفتح متجرا جديدا في مراكش
- 19:19 قلعة مكونة تحتضن الدورة 59 لمعرض الورد العطري
- 19:00 مغربيات تراسلن سفراء الغرب لوقف الإبادة في غزة
- 18:56 رئيس الحكومة يتباحث مع وزير الاقتصاد الفرنسي