آخر الأخبار

تابعونا على فيسبوك

Walaw

مجتمع

زيادات صاروخية في رسوم التسجيل بالجامعات الفرنسية..والطلبة يردون بقوة

الأربعاء 21 نونبر 2018 - 15:45

قررت الحكومة الفرنسية رفع تكاليف دراسة الطلبة الأجانب "غير الأوروبيين" بجامعاتها بداية من السنة الدراسية المقبلة 2019-2020، ورسمت مبلغ 2770 أورو من أجل حقوق التسجيل في شهادة الإجازة، و3770 أورو من أجل الماستر والدكتوراه.

وفي هذا الصدد، أعلن "إدوارد فليب"، رئيس الوزراء الفرنسي، في كلمة له خلال اللقاء الذي نظمته الجامعة الفرانكوفونية، عن ترسيم الحكومة لقرار رفع رسوم أو تكاليف دراسة الطلبة الجامعيين غير الأوروبيين في الجامعات الفرنسية، بما في ذلك الطلبة المغاربة والجزائريين الذين يشكلون أكبر نسبة من الطلاب الأجانب في هذا البلد، إذ يتجاوز عددهم حسب آخر الإحصائيات 20 ألف طالب، حيث سيكونون مجبرين بداية من الدخول الجامعي المقبل 2019-2020 على دفع 2770 أورو من أجل حقوق التسجيل في شهادة الإجازة بدلا من 170 أورو كان معمولا بها سابقا، و3770 أورو من أجل التسجيل في شهادتي الماستر والدكتوراه، بدلا من و243 أورو و380 أورو على التوالي كما كان ساريا في الأعوام الماضية.

وأوضح الرجل الأول في الحكومة الفرنسية أن رسوم التسجيل الجديدة تتوافق مع ثلث التكلفة الحقيقية لتدريس الطلبة الأوروبيين، وقال في هذا الإطار: "من غير المنصف أن يدفع الطالب الأجنبي المحظوظ نفس مبلغ الطالب الفرنسي الفقير، الذي يقيم والداه في فرنسا ويدفعان الضرائب لسنوات".

في المقابل إستثنت السلطات الفرنسية الطلاب الأوروبيين من هذا الإجراء، والذين سيواصلون دفع نفس التكاليف القديمة الخاصة بالتسجيل للدارسة من أجل نيل الشهادات الثلاث السابقة الذكر.

القرار الفرنسي السالف الذكر الذي سيقلص لا محالة عدد الطلبة الأجانب الراغبين في مواصلة مشوارهم الدراسي في الجامعات الفرنسية، قوبل بسخط شديد من طرف التنظيمات الطلابية سواء في المغرب أو في بلدان أخرى، حيث تقرر تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية للتنديدبه.

وتعد فرنسا البلد الرابع من حيث حجم استقبال الطلبة خاصة من البلدان الناطقة بالفرنسية، وراء الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، وتقدر نسبة الطلبة المنحدرين من: المغرب و الجزائرو تونس و كوت ديفوارو الكامرون، بفرنسا 45 %، في مقدمتهم الطلبة المغاربة.

للإشارة، ففي الوقت الذي يحلم فيه بعض الطلاب المغاربة بمتابعة دراستهم الجامعية بفرنسا، أعطى الوزير الأول الفرنسي صفعة قوية لعائلاتهم.

كلمات مفاتيح :