X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

زعيمة حزب "الشمعة" تصف التعديل الحكومي بـ"الإنتكاسة وخيبة أمل المغاربة"

الخميس 10 أكتوبر 2019 - 16:34
زعيمة حزب

في تعليقها على مخرجات التعديل الحكومي الجديد، اعتبرت نبيلة منيب، الأمينة العامة لـ"الحزب الإشتراكي الموحد"، أن هذه "الإنتكاسة خيبت آمال شرائح واسعة من المغاربة".

وقالت منيب: "هذه انتكاسة نضيفها لعشرات الإنتكاسات التي عرفناها منذ بداية عهد حلمنا أن يكون عهدا للتحرر والإنعتاق من التبعية، لكنه أصبح عهدا لنيو ليبرالية تنهش خيرات المغاربة". مشيرة إلى أن هذا التعديل "ما هو إلا سناريو مسبق وأولي من أجل الاعداد لتطبيقه بشكل أشمل لإنتخابات 2021"، مضيفة "لا يمكن أن نتصور أن 2021 ستشهد تغيرا مهما في اتجاه ما يصبو إليه المغاربة من تقليص الفوارق الإجتماعية وتحقيق العدالة الإجتماعية... وهو أمر يتطلب إصلاحات عميقة ووضع آليات لربط المسؤولية بالمحاسبة وتفعيلها".

وأوضحت القيادية بحزب "الشمعة" أن "شرائح واسعة من المغاربة كانت تأمل في أن يشهد الحقل السياسي تعديلا في العمق قد يؤدي إلى تغير في السياسات المعتمدة"، لكن "خيبة الأمل أتت بعد الإعلان عن التعديل، فهذا ليس بتغير وإنما تحويل وجوه من مناصب إلى أخرى، وأغلبية هذه الوجوه لم تظهر كفاءة عالية عندكما كانت تدبر قطاعات آخرى". مردفة "ما أفرزه هذا التعديل المزعوم يظهر أن المغرب غير عازم على محاربة الفساد والريع، وإنما هناك حاجة فقط لأناس يجيدون تطبيق ما يصطلح عليه بالحكامة لجعل المغرب مستمر في استقبال رؤوس الأموال الخارجية والتي يأمل المغرب استقطابها بوتيرة أكبر لخلق فرص شغل حسب زعمه، لكن الحقيقة هي أن هذه الاستثمارات تنهب خيرات البلاد والعباد". 

وشددت المتحدثة ذاتها على أن "طريق الإصلاح والتغير معروف ويتطلب قطائع مع مسببات بطالة الشباب وتهميشه وانعدام فرص الشغل ولا يمكن بهذه الوجه إحداث تغير لأنها وجوه أتت للسياسة بدون مشروع". 

وفي سياق متصل، رفع إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، "الفيتو" في وجه عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، لأسباب وصفتها بـ"الصراعات الداخلية". بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة.

وقالت المصادر إن اللائحة التي قدمها إدريس لشكر، لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تضمنت إسما واحدا، ألا وهو محمد بنعبد القادر، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للعدل. مؤكدة أن الكاتب الأول لـ"الوردة"، لم يضع إسمه ضمن اللائحة التي قدمها بعد أن علم بأن محمد ساجد، خارج الهيكلة الحكومية. مشيرة إلى أن لشكر، هو من قرر وضع إسم واحد، بعد أن فوض له المكتب السياسي أمر تدبير التفاوضات من رئيس الحكومة.

وضمت الحكومة المعدلة التي استقبالها الملك محمد السادس، أمس، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، 24 وزيرا، من بينهم ستة وجوه جديدة. 


إقــــرأ المزيد