زعيم حزب سياسي ينافس تبون على الرئاسة
قدم عبد العالي حساني رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، أمس الخميس ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من شتنبر المقبل التي يعتبر الرئيس عبدالمجيد تبون الأوفر حظاً للفوز فيها، و قدم حساني ملف ترشحه قبل الظهر، حيث ينبغي تقديم الترشيحات إلى الهيئة المستقلة للانتخابات قبل منتصف الليل (23.00 ت غ).بحسب ما أفات "وكالة الصحافة الفرنسية".
وفي سياق متصل، قال المسؤول في الحزب أحمد صادوق لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" إن حساني جمع تواقيع أكثر من 90 ألف مواطن و2200 منتخب من أعضاء مجالس البلديات والولايات والبرلمان.
وانتخب تبون عام 2019، بحصوله على 58 في المئة من الأصوات بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، وفيما تنتهي ولايته في دجنبر المقبل، أعلن تبون في مارس الماضي أن الانتخابات الرئاسية ستجري في السابع من شتنبر المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها.
وانتخب تبون في 2019 خلفاً للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي اضطر إلى الاستقالة بضغط من الجيش والحراك.
وتعلن قائمة المرشحين الذين قبلت ترشيحاتهم في الـ27 من يوليوز الجاري على أن يبت المجلس الدستوري في الطعون المحتملة في الثالث من غشت المقبل.
وبعد انسحاب زعيمة حزب العمال الجزائري لويزة حنون أخيراً من السباق، لا تزال امرأتان مرشحتين للرئاسة ويتوقع أن تقدما ملفي ترشحهما اليوم، وهما رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة، والمحامية الناشطة في الدفاع عن الحريات زبيدة عسول.