X

زعيم حركة مجتمع السلم بالجزائر يطالب سلطات بلاده بفتح الحدود مع المغرب

زعيم حركة مجتمع السلم بالجزائر يطالب سلطات بلاده بفتح الحدود مع المغرب
الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 20:06
Zoom

تدخل أكبر حزب إسلامي جزائري على خط الحدود بين الأخوين (المغرب و الجزائر)، حيث طالب عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) في الجزائر، سلطات بلاده بإيجاد "صيغة لكي لا يكون ملف الصحراء سببا لتوتير العلاقات الثنائية مع المغرب"، واعتبر أن إغلاق الحدود البرية أمر غير مقبول.

وقال زعيم حركة مجتمع السلم، في الجزائر، في حوار مع موقع "كل شيء عن الجزائر''، إن "مصيرنا مشترك لأننا شعب واحد وتجمعنا ثقافة ولغة ومذهب واحد وجغرافية واحدة، يعني من الصعب التفريق بين مواطن مغربي يسكن في وجدة ومواطن جزائري يسكن في مغنية، وهناك من هم متزوجين مع بعض من البلدين".

وزاد، وهو يرد على سؤال عن إغلاق الحدود البرية بين البلدين، أن "الشعب المغاربي له خصائص مشتركة، شعب يجمعه الكسكسي والبربوشة، والبرنوس. لا يوجد شعب له أكلة واحدة مثلنا"، وطالب بإيجاد صيغة لحل ملف الصحراء "بعيدًا عن التشنج بين المغرب والجزائر".

وشدد مقري، على أن قضية فتح الحدود لا علاقة لها بملف الصحراء ، واعتبر أن قرار الاغلاق "خطأ لا يجب أن يستمر وغير مقبول ولا معقول  سياسيًا وإقتصاديًا وثقافيًا ولا حتى اجتماعيا" مؤكداً أن حزبه لا يوافق على إغلاقها لأنه لا يوجد سبب مقنع.

وجدير بالإشارة أن المعبر الحدودي البري "زوج بغال" والذي تطلق عليه الجزائر اسم "العقيد لطفي" مرت على إغلاقه 24 سنة، حيث تم اتخاذ القرار بعد توتر خطير في العلاقات بين البلدين سنة 1994 بعد تفجيرات مراكش

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد