X

تابعونا على فيسبوك

زعيم حزب "الوردة" يحدد دور الفاعل السياسي في ظل جائحة "كورونا"

الأربعاء 22 أبريل 2020 - 16:10
زعيم حزب

أكد إدريس لشكر، الكاتب العام لحزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، في تصريح لأحد المنابر الإعلامية، أن دور الفاعل السياسي في ظل جائحة فيروس "كورونا" لا ينفصل عن دور باقي الفاعلين، معتبرا أنه يمكن الحديث عن الأدوار منفصلة بعد مرور الأزمة حيث ستوجه الكاميرا إلى السياسي بشكل أكبر.

وقال لشكر: "دورنا يتحدد كجزء من المجتمع وكمناضلين، كأن نقوم بالتعبئة للإلتزام بالقرارات كما أن الفاعل السياسي إذا مارس فقط المواطنة وأدى مهمته كمواطن سيكون قد أدى دوره". موضحا أن السياسي طبيب في الخطوط الأمامية، وصيدلي يسهر على راحة الزبناء، وحقوقي يدافع عن حقوق المواطنين ولا يمارس السياسة من مكتبه. مؤكدا أن على كل من يعتقد أنه فاعل في البلد أن يقوم بدوره في هذه المرحلة "لأننا في معركة لسنا أطرافا فيها والجميع أمام المدفع"، ومن يعيش المعارك الحقيقة لا يتساءل عن دور كل جهة وإنما يقوم بما تمليه عليه اللحظة.

وأبرز الكاتب الأول لحزب "الوردة"، أن بعد هذه الجائحة سيظهر دور السياسي أكثر وستوجه إليه الكاميرا بحثا عن حلول لبعض الإشكاليات والتداعيات التي ستعيشها البلاد. مشددا على أنه ليس منطقيا تشخيص عالم ما بعد "كورونا" بينما جميع الأمم لم تستقر بعد على أن "الفرج قريب"، وكل الدول تحذر مواطنيها من خطورة الوضع خاصة إذا لم يلتزم الجميع بالإجراءات الوقائية. مشيرا إلى أن التحدي اليوم مطروح على الخلية الأولى بالمجتمع وهي الأسرة، والمتغيرات الحالية ستعيد ترتيب أدوار الأسر، كما ستمس بشكل أساسي مسألة المساواة حيث كسرت قاعدة "الرجل على برا والمرأة فدار" وأصبحت الأدوار متشابهة، كما ستعمل على إعادة النظر في علاقة الأبناء بآبائهم، وسيتقوى الإيمان أكثر بالحقيقة العلمية مقابل تراجع الشعوذة، و"البحث عن لقاح وعن دواء بدل البخور".

وسبق لزعيم "الإتحاد الإشتراكي"، أن دعا  في لقاء مباشر نظمته مؤسسة الفقيه التطواني يوم 07 أبريل الجاري، جميع المغاربة إلى الإنخراط في محاربة فيروس "كورونا" المستجد بعدما تزايدت عدد الحالات المصابة. مضيفا "بعد كورونا سنحتاج للعودة لتأميم المؤسسات والمشاريع الصناعية الإستراتيجية بكونها تعيش أزمة اقتصادية".


إقــــرأ المزيد