رغم قساوة الظروف.. أنفة ساكنة جبال أزيلال تحرج المسؤولين
أعلنت ساكنة منطقة أكودي نلخير بإقليم أزيلال، عن رفضها معونات عبارة عن ملابس مقدمة من نشطاء جمعويين، مطالبة السلطات المختصة والحكومة بتوفير الظروف الملائمة للعيش الكريم بعيدا عن منطق "الإحسان" كل عام.
وحملت الساكنة المنتخبين المسؤولية في فشل تنمية المناطق الجبلية النائية التي أوصلتهم إلى كراسي البرلمان، رافضين في نفس الوقت استغلالهم من بعض "الإنفلونسرز" على مواقع التواصل الإجتماعي. وفي هذا الصدد، قال "رشيد حموني"، النائب البرلماني عن حزب "التقدم والإشتراكية"، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب الإثنين 25 يناير الجاري، إن المناطق الجبلية لا تحتاج إلى الإحسان بل إلى تنمية حقيقية مستدامة وشاملة تضمن لساكنتها الكرامة، مشيدا بخطوة ساكنة قرية أكودي نلخير.
ويرى رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن سلوك السكان يبقى من حقهم، لكن هذا لا يمنع من تسليم الملابس المستعملة للساكنة الفقيرة، لاسيما في فترة الثلوج الكثيفة، وذلك من باب ترسيخ ثقافة التضامن والتآزر والتكافل، شريطة احترام كرامة السكان وعدم تصويرهم وإذلالهم.
وانخرطت العديد من الجمعيات الخيرية مؤخرا في حملات إنسانية تضامنية تهدف إلى تقديم الدعم للأسر المتضررة من موجة البرد، خصوصا قرى المغرب النائية والمعزولة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:10 مؤتمر القمة الإسلامي يرفض المخططات الانفصالية التي تستهدف المس بسيادة الدول
- 13:58 الحكومة الإسرائيلية تقرر إغلاق مكاتب الجزيرة
- 13:37 73 في المائة من المهاجرين غير الشرعيين يصلون إلى السواحل الإسبانية جزائريون
- 12:55 بطولة أنطاليا لكرة المضرب: المغربية آية العوني تتأهل إلى المباراة النهائية
- 12:17 الولايات المتحدة تفاجئ المغرب بخصوص استيراد الأسمدة
- 11:39 طواف البنين للدراجات 2024.. البطل المغربي أشرف الدغمي يتوج باللقب للمرة الثانية على التوالي
- 11:27 موجة حر مرتقبة من الثلاثاء إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة