رئيسة تحرير موقع "اليوم 24" تنفي إقامتها علاقة جنسية مع توفيق بوعشرين
بعد أن أخذت قضيته منحى صعبا بسبب تصريحات وإفادات المشتكيات، خرجت حنان باكور، رئيسة تحرير موقع "اليوم 24"، عن صمتها لتكشف عن معطيات جديدة حول علاقتها مع الصحفي توفيق بوعشرين، المعتقل على خلفية شكايات بالاعتداء الجنسي، والإغتصاب.
وأوضحت رئيسة التحرير، في تدوينة لها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قائلة :"لم أرغب أن أتحدث عن تفاصيل استدعائي بعد اعتقال الزميل والصديق توفيق بوعشرين مادام الأمر بين يدي القضاء، بعد استدعائي، قدمت إفادتي، والتي دونتها محاضر الشرطة بأمانة وأتحمل مسؤولية تصريحاتي، كما اطلعت عليها يوم الثلاثاء مساء، حتى أن الوكيل العام، لحظة مثول توفيق أمامه، يوم الاثنين الماضي، قال له بالحرف السي توفيق تشكك في المحاضر، ها هو تصريح حنان مأخوذ بأمانة ومتطابق مع ما قلته أنت الآن".
وفندت باكور، كل ما تم تداوله حول وجود علاقة جنسية بينها وبين بوعشرين، حيث شددت على أنه "لم تكن لي أي علاقة جنسية ولا غرامية مع صديق المهنة والعمر توفيق، كانت علاقتي به إنسانية حميمية والكل يعرف ذلك، ولم أكن بالنسبة لتوفيق أي أحد، ولا كان هو كذلك،” مضيفة “لم تتضمن محاضر الشرطة أي اعترافات بوجود علاقة جنسية نهائيا، وتصريحي أمام الفرقة تم تدوينه بأمانة، تماما كما اطلعت عليه بعد خروج المحاضر، وكل من كتب غير هذا سيتحمل عواقب مواجهة معي أمام القضاء".تؤكد المتحدثة ذاتها.
وأردفت، بلهجة شديدة، "أنا ملك لنفسي ولأمي ولكل من عرفني وعاشرني وآمن بي حد السخرية من الهرطقات والتفاهات، سأقولها بصوت عال، وأقول لبعض المتنطعين من دعاة الطهرانية حشمو شوية، شحال صدينا قرفكم"، قبل أن تستدرك قولها "لم ينته الكلام".