X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

رئيس مجلس جهة الرباط يكشف أبرز رهانات الجهة

الجمعة 30 شتنبر 2022 - 20:14
رئيس مجلس جهة الرباط يكشف أبرز رهانات الجهة

تحدث "رشيد العبدي"، رئيس جهة الرباط - سلا - القنيطرة، في حوار صحفي، عن أبرز الرهانات التي يسعى مجلس الجهة لكسبها.

وقال "العبدي"، إن الرهانات التي يسعى مجلس الجهة إلى كسبها خلال ولايته الإنتدابية الراهنة متعددة ويظل من أبرزها بلورة برنامج تنمية جهوية كوثيقة استراتيجية إجرائية تؤطر عمله في تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة تستجيب لتطلعات ساكنة الجهة. مشددا على الحرص على تقاطع مخرجات برنامج التنمية الجهوية مع ما جاء به النموذج التنموي الجديد في أفق جعل جهة الرباط - سلا - القنيطرة جهة صاعدة.

وأضاف رئيس مجلس جهة الرباط، أن من بين الرهانات أيضا تحسين جاذبية المجال الترابي وتقوية تنافسيته على المستوى الوطني، والرفع من نسبة التشغيل وتقليص نسب البطالة من خلال دعم المقاولات الناشئة وإحداث حاضنات المقاولات ومواكبتها على مستوى مختلف عمالات وأقاليم الجهة، فضلا عن إطلاق أوراش تنموية كبرى من شأنها أن تعطي الصدارة لجهة الرباط - سلا - القنيطرة. ولفت إلى حرص مجلس الجهة على استقطاب المستثمرين من خلال توفير إمكانيات تحفيزية جديدة لمواكبتهم، والعمل على هيكلة الإقتصاد غير المهيكل وجعله قطاعا مساهما في الرفع من نسب التشغيل، والنهوض بقطاع الإقتصاد الإجتماعي والتضامني بشقيه: الفلاحي والصناعة التقليدية، فضلا عن تثمين الإنتاج الفلاحي.

وذكر بأن مجلس الجهة انطلق في تنزيل جملة من البرامج سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في إطار اتفاقيات للشراكة مع شركائه المؤسساتيين من خلال إحداث صندوق جهوي لإنعاش الإستثمار ودعم المقاولات بجهة الرباط - سلا - القنيطرة بشراكة بين مجلس الجهة والولاية والمركز الجهوي للإستثمار، بمساهمة لمجلس الجهة ضمن هذا الصندوق بلغت 1250 مليون درهم موزعة على 5 سنوات بمعدل 250 مليون درهم سنويا. مسجلا أن برنامج التنمية الجهوية لجهة الرباط - سلا - القنيطرة كوثيقة لازال في طور الإنجاز، إلا أن مجلس الجهة قام بخطوات استباقية وذلك برصد حاجيات وأولويات ساكنة الجماعات الترابية من خلال الإنصات إلى رؤساء الجماعات الترابية والمصالح التقنية بتنسيق مع السلطات المحلية بعمالات وأقاليم الجهة.

وأوضح المتحدث ذاته، أنه قد تم تصنيف مخرجات اللقاءات التشاورية، التي تم عقدها، وفق 5 محاور تتمثل في التنافسية الإقتصادية، وتحسين جاذبية المجال، والنمو الإقتصادي، والتنمية القروية، والتنمية الإجتماعية. وخلص إلى أن هاته اللقاءات التشاورية، التي تم عقدها وفق مقاربة تشاركية، مكنت مجلس الجهة من إدراك حجم الخصاص المتراكم، منذ عقود، ببعض أقاليم الجهة وإكراهات التنمية بها، مردفا أن مجلس الجهة قرر إعطاء الأولوية للمكونات الترابية التي تعرف هشاشة واضحة وهي أقاليم الخميسات وسيدي قاسم وسيدي سليمان وعمالة سلا.


إقــــرأ المزيد