- 21:54البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا بركلات الترجيح
- 19:11رولان غاروس.. ألكاراز يتوج باللقب على حساب سينير
- 17:52سابقة إفريقية.. المغرب يعتمد الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كان المغرب 2025
- 17:24تعيينات أمنية جديدة لتعزيز المسؤولية والكفاءة
- 15:04استفتاء في إيطاليا حول الجنسية وحقوق العمال
- 14:11رقم قيّاسي لصادرات المغرب الفلاحية نحو إسبانيا
- 13:26صدامات حاسمة في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026
- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
- 12:28انقلاب تريبورتور يُخلّف قتلى وجرحى
تابعونا على فيسبوك
دعوة من زعيم "السنبلة" لمنع أباطرة المخدرات من التلاعب بقانون تقنين "الكيف"
أكد "امحند العنصر"، الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"، في ندوة عن بعد حول "القنب الهندي بالمغرب"، على أهمية مشروع القانون رقم 13.21 الخاص بالإستعمالات المشروعة للقنب الهندي الذي صادقت الحكومة عليه مؤخرا، ويوجد الآن بالبرلمان.
وشدد العنصر، على أهمية المراقبة القوية حتى لا تسمح لبعض الإنفلاتات التي من شأنها أن تسمح لأباطرة المخدرات التلاعب بالقانون، وجمع الأراضي المزروعة بالقنب الهندي وبالتالي التحكم في المنتوج. وسجل أن "الأمر يتعلق بميدان معقد ويستدعي كثيرا من التدقيق في المفاهيم، ومن الطبيعي أن يفتح بشأنه نقاش واسع، لنرى حدود استفادة المواطن والوطن منه".
ولفت زعيم "السنبلة"، إلى أن "التقنين يهم الزراعة والإنتاج والتسويق وهو في صالح المزارعين الصغار، حتى يعيشوا في مأمن بعد أن عانوا لسنوات من ضغط المتابعات القانونية".
وكان حزب "التقدم والإشتراكية"، قد شدد بدوره على ضرورة الحرص على التصدي لأباطرة المخدرات، ومحاربة زراعتها أو الإتجار فيها بشكل غير مشروع، ومواكبة عشرات الآلاف من المزارعين المعنيين، والنهوض الفعلي بأوضاعهم الإجتماعية وحمايتهم من الإستغلال، وضبط تنظيمهم في إطار تعاونيات تتمتع بالإستقلالية الحقيقية، وتوفير شروط التسويق النافع لمنتوجهم، وإلغاء المتابعات القضائية المرتبطة بزراعة القنب الهندي في حقهم.
ونبه رفاق "بنعبد الله"، إلى ضرورة إحاطة الموضوع بكافة الضمانات القانونية والعملية التي تكفل عدم الإنحراف عن الغايات الإيجابية من هذه الخطوة التشريعية.
وصادق مجلس الحكومة، على مشروع القانون المذكور الذي يهدف إلى وضع إطار قانوني يسمح بتطوير أنشطة الإستعمال الطبي للقنب الهندي إلى جانب الإستعمالات التجميلية والصناعية، بما يتلاءم مع الإلتزامات الدولية للمغرب.
تعليقات (0)