- 21:48غياب الحكومة لمناقشة ميزانية السجون يغضب التامك
- 21:17رئيس المستشارين يتنازل عن راتبه الشهري وسيارته الفخمة
- 20:55"زيت العود" البرازيلي قريبا على موائد المغاربة
- 20:03عدد المستفيدين من دعم السكن بلغ أزيد من 28 ألفاً
- 19:24إلغاء نظام التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالطلبة
- 19:05رغم معارضته.. الحكومة تدمج "كنوبس" و "cnss"
- 18:40أخنوش ووزير النيجر يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
- 18:23عدادات ذكية لتعقب استهلاك المياه في الضيعات
- 18:03وفد فرنسي يزور الصحراء المغربية
تابعونا على فيسبوك
دعوة لفرنسا إلى توضيح موقفها من قضية الصحراء المغربية
في إعلان مشترك لأعضائها الفرنسيين والمغاربة، نشر في ختام الدورة الرابعة للقاءاتها، دعت مؤسسة "فرنسا المغرب، سلام وتنمية مستدامة"، باريس إلى توضيح موقفها تجاه قضية الصحراء المغربية من خلال "التزام واضح".
وقالت مؤسسة "فرنسا - المغرب"، إن الصمت الذي تتموقع خلفه فرنسا الرسمية (بخصوص قضية الصحراء المغربية) ينظر إليه من قبل المغاربة كفعل غير ودي. وجاء في البيان الذي وقعه رئيس المؤسسة، "هوبير سايون"، المحامي بهيأة باريس، أن المغاربة ينتظرون من هذا البلد، فرنسا، الذي يعتبرونه أخا، التزاما واضحا، "أسود أو أبيض وليس رماديا".
وسجلت المؤسسة التي يوجد مقرها ببوردو، بقلق تلك الهوة المتنامية في فرنسا بين حقائق الأقاليم الجنوبية والتعليقات الصادرة، محذرة من مخاطر تفاقم هذه الهوة، بالنظر إلى سياق الرهانات الطاقية. مذكرة بأن أقاليم الجنوب مغربية منذ تأسيس الدولة على يد الأدارسة في القرن الثامن وأن الروابط العائلية والقبلية بين جنوب وشمال المملكة، بين الداخلة وتطوان ووجدة، مثلا، تقدم دليلا ملموسا على ذلك.
وأضافت أن إنكار هذا الواقع دون تمحيصه لا يمكن أن يصدر إلا عن نوايا غير ودية. وذكرت بالدماء التي بذلها المغاربة من أجل فرنسا في الحربين العالميتين، وبالنداء الذي وجهه السلطان محمد بن يوسف بتاريخ 3 شتنبر 1939 في جميع مساجد المملكة وفرنسا، من أجل دعم البلاد في وجه ألمانيا النازية ورفض السلطان تطبيق قوانين نظام فيشي العنصرية.
وشددت المؤسسة، على أن هذه اللحمة التي توحد الشعبين لا ينبغي أن تتفتت، داعية فرنسا إلى الخروج من دائرة اللون الرمادي. وخلصت إلى أن جميع المغاربة ينتظرون من فرنسا أن تتخلى عن صمتها وتلتحق بالدول التي اعترفت كليا بالحقوق الثابتة للمغرب على صحرائه.
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أكد في خطابه إلى الأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لـ"ثورة الملك والشعب"، أن "ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".