X

تابعونا على فيسبوك

دعوة صريحة جديدة لفرنسا من أجل دعم المغرب في قضية الصحراء

الجمعة 02 أبريل 2021 - 08:30
دعوة صريحة جديدة لفرنسا من أجل دعم المغرب في قضية الصحراء

خلال مشاركته في ندوة افتراضية حول موضوع "قضية الصحراء المغربية"، نظمت بشكل مشترك من طرف جمعية الطلبة المغاربة ببوردو والقنصلية العامة للمملكة، دعا "ألان دافيد"، النائب البرلماني عن المقاطعة الرابعة بلاجيروند (جنوب-غرب فرنسا)؛ بلاده إلى اللحاق بالدينامية الحالية التي تشهدها قضية الصحراء وفتح تمثيلية دبلوماسية بهذه الجهة من جنوب المغرب.

وقال "ألان دافيد"، إن "فرنسا ينبغي عليها اللحاق بالدول التي التزمت بالفعل من خلال تمثيلية دبلوماسية. يتعين على فرنسا، التي تعد بلدا صديقا كبيرا للمغرب، أن تكون حاضرة وأن تكون لها تمثيلية قوية في هذه المنطقة". مؤكدا أن "المغرب يمتلك الشرعية للمطالبة بهذه الأراضي، وذلك لعدد من الأسباب التاريخية والقانونية على وجه الخصوص".

وأضاف النائب البرلماني الفرنسي، أن "المغرب هو بوابة أوروبا وإفريقيا أيضا. أعتقد أن المغرب مؤهل بشكل أكبر لحمايتنا من أي تدخل أو تطور للإرهاب في هذا الجزء من إفريقيا". 

من جهته، أكد الأستاذ "هوبيرت سيلان"، المحامي بهيئة باريس ورئيس مؤسسة "فرنسا المغرب، سلام وتنمية"، في ذات الندوة، أن هناك "مصالح كبرى بالنسبة لفرنسا لكي تكون لديها تمثيلية دبلوماسية في العيون أو الداخلة"، مضيفا أن "المغرب هو بلد ينبغي أن نوليه اهتماما نوعيا، لأنه يمنحنا (الأوروبيون) من خلال الصحراء، أمانا استثنائيا".

وتناولت هذه الندوة موضوعين رئيسيين هما "رهانات وآفاق الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على المناطق الجنوبية"، و"دور فرنسا والإتحاد الأوروبي في تسوية النزاع حول الصحراء المغربية".

وكان "كلود كيرن"، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن منطقة باران، نائب رئيس لجنة الشؤون الأوروبية بالمجلس، قد صرح بدوره عقب محادثات مع القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، "إدريس القيسي"، في وقت سابق، بأن الوقت قد حان لكي تقوم فرنسا والإتحاد الأوروبي بدعم المغرب في موقفه المتعلق بالصحراء. مشيرا إلى أن "المغرب يشكل اليوم، بالنسبة لفرنسا وأوروبا، جسرا حقيقيا يربط بإفريقيا".

يذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، قد أعلن يوم 10 دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه.


إقــــرأ المزيد