- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
تابعونا على فيسبوك
دراسة: المضادات الحيوية في الطفولة تحول المناعة إلى حساسية
أثبت باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية، لأول مرة، كيف يؤدي استنفاد الجراثيم في أمعاء حديثي الولادة باستخدام المضادات الحيوية إلى الحساسية التنفسية مدى الحياة.
وحدد فريق بحث من كلية الهندسة الطبية الحيوية (SBME)، في دراسة نشرت مؤخرا بمجلة “الحساسية والمناعة السريرية”، سلسلة من الأحداث التي تؤدي إلى الحساسية والربو، مشيرا بذلك إلى عديد من المسارات الجديدة لاستكشاف وسائل الوقاية والعلاج المحتملة.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور كيلي مكناجني، وهو أستاذ في كلية الهندسة الطبية الحيوية وقسم الوراثة الطبية، إن “أبحاثنا تظهر أخيرا كيف تؤثر بكتيريا الأمعاء والمضادات الحيوية على جهاز المناعة لدى المولود الجديد، مما يجعله أكثر عرضة للحساسية، عندما ترى شيئا كهذا، يتغير تماما فهمك للأمراض المزمنة”، مضيفا “إنها عملية منظمة بدقة يمكن أن تكون لها تأثيرات طويلة الأمد على القابلية للإصابة بالأمراض المزمنة في مرحلة البلوغ”.
وتأتي الحساسية نتيجة لاستجابة الجهاز المناعي بقوة زائدة لمواد غير ضارة، مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات؛ وهي أحد الأسباب الرئيسية لزيارات الطوارئ للأطفال.
ويحمي الجهاز المناعي الجسم من الغزاة الضارين، مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات. وفي حالة الحساسية، يخطئ الجهاز المناعي في تفسير شيء غير ضار ويظن أنه تهديد خارجي، ومن ثم يحفز استجابة تسبب أعراضا مثل العطس أو الحكة أو التورم.
ويتشكل الجهاز المناعي في وقت مبكر جدا من الحياة، إذ أشارت الأبحاث -على مدى العقدين الماضيين- إلى أن الميكروبات في أمعاء الرضيع تلعب دورا رئيسيا.
ومع هذا الفهم الجديد، يمكن للمرضى أن يتطلعوا إلى حلول أكثر فعالية وطويلة الأمد تعالج جذور المشكلة، مما يمهد الطريق لمستقبل تمكن فيه إدارة الحساسية بشكل أكثر فعالية، أو ربما تجنبها تماما.
تعليقات (0)