Advertising

دراسة: 95 % من المغاربة يستعملون “واتساب” للاتصال اليومي

دراسة: 95 % من المغاربة يستعملون “واتساب” للاتصال اليومي
الأمس 08:39
Zoom

أكدت دراسة حديثة أعدّتها مؤسسة “سونرجيا” في نسختها السادسة من “باروميتر شبكات التواصل الاجتماعي”، أن المغرب بلد متصل بقوة بشبكة الإنترنت، حيث يستخدم 81% من السكان شبكات التواصل الاجتماعي، لكن بوتيرة مختلفة، مشيرة إلى أن هذا الاستخدام المكثف لا يخفي وجود فجوة رقمية بين الفئات الاجتماعية، إذ ما يزال هناك من هم خارج المنظومة الرقمية.

وكشفت الدراسة التي أعدت بشراكة مع صحيفة “ليكونوميست” الناطقة باللغة الفرنسية أن “واتساب” يتصدر بفارق واضح، حيث يُستخدم من قبل 75% من المغاربة، منهم 95% يتصلون به يومياً، إذ يُعتبر التطبيق الأكثر جذباً للفئات العمرية بين 18-24 سنة بنسبة 88%، و25-34 سنة بنسبة 85%، وذكرت الدراسة أن دخول الذكاء الاصطناعي في ميزات التطبيق ساهم في تعزيزه كمحطة متكاملة للمحادثات والخدمات.

وفي المرتبة الثانية، جاء “فيسبوك” بنسبة استخدام بلغت 62%، حيث يستخدمه الرجال بنسبة أكبر 66%، كما يُستخدم بشكل واسع بين الشباب، خصوصاً فئة 18-24 سنة بنسبة 77%، والفئة بين 25-34 سنة بنسبة 72%، ولفت المصدر إلى أن “فيسبوك” يشهد تحولات مهمة تشمل تعزيز حرية التعبير، والتوسع في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لجعل المنصة أكثر تفاعلية وجاذبية للمستخدمين.

أما “إنستغرام”، فاحتل المرتبة الثالثة بنسبة استخدام بلغت 42%، مع 86% من المستخدمين يتصلون به يومياً، وذكرت الدراسة أن المنصة تحظى بشعبية كبيرة لدى النساء (51%)، كما تجذب الشباب بين 18-24 سنة بنسبة 89%، مشيرة إلى أن الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي باتا عنصرين محوريين في جاذبية المنصة.

وكشفت الدراسة عن دخول “يوتيوب” إلى التصنيف هذا العام، محتلاً المرتبة الرابعة بنسبة استخدام بلغت 40%، موضحة أنه يُستخدم خاصة بين الشباب من 18-24 سنة (50%) و25-34 سنة (48%).

وفي مقابل صعود “يوتيوب”، تراجع تطبيق “تيك توك” إلى المرتبة الخامسة رغم تسجيله ارتفاعاً بنسبة 5 نقاط مقارنة بسنة 2024، حيث بلغ استخدامه 24% سنة 2025، حيث لفتت الدراسة إلى أن “تيك توك” ما يزال يجذب فئة الشباب بين 18 و24 سنة، الذين يمثلون 35% من مستخدميه.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد