- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
دراسة.. إضافة الكلور إلى الماء يجعله "ساما"
كشفت نتائج دراسة جديدة لعلماء جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إضافة الكلور إلى ماء الشرب يمكن أن يجعله ساما للجسم .
وأعلنت مجلة Environmental Science & Technology، أن الكلور هو العنصر الكيميائي الذي ينتشر استخدامه في تعقيم المياه، منذ أوائل القرن الماضي. وقد أظهرت نتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعة جونز هوبكنز، أن إضافة الكلور إلى ماء الشرب مضر صحيا.
ويؤكد الباحثون أن الكلور مفيد لتعقيم الماء، خاصة وأنه أنقذ حياة الملايين من البشر خلال انتشار أوبئة مثل التيفوئيد والكوليرا وغيرها. ولكن عملية القضاء على الفيروسات والبكتيريا المرضية، تؤدي إلى عواقب غير مرغوبة أبدا. وأن النتائج التي حصل عليها العلماء لم تكن معروفة للعلم سابقا. فقد اتضح أنه عند إضافة الكلور إلى الماء تظهر نواتج عرضية على شكل مواد سامة جدا، ما يشير إلى ضرورة إعادة النظر بكمية الكلور المستخدمة في تعقيم الماء. لأنه بنتيجة خلط الكلور مع الفينولات، أي المكونات المنتشرة في الوسط المحيط وفي ماء الشرب أيضا تنتج مواد عرضية عديدة.
وقد أثبت الباحثون، أن بعض هذه المواد يمكن أن تسبب مشكلات صحية لفترة طويلة. اتضح هذا للباحثين من خلطهم الكلور بالماء في المختبر بنفس الطريقة المستخدمة حاليا في تعقيم الماء في محطات معالجة المياه، ومن ثم أضافوا حمض أميني مطابق لمادة الليسين الموجودة في جسم الإنسان. وبعد ذلك تابعوا بواسطة مقياس الطيف الكتلي تكون المكونات الضارة المسببة لعدد من الأمراض نتيجة تفاعلها مع حامض الهيدروكلوريك. اكتشف العلماء بالنتيجة مادتين، منهما مادة BDA المسرطنة والسامة جدا، التي لم تكتشف سابقا في المياه المكلورة حتى هذه الدراسة.