X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

دراسة.. التمكين الإقتصادي للمرأة المغربية رهين بتغيير العقليات.. والمناصفة لن تتحقق قبل هذا العام

الثلاثاء 16 مارس 2021 - 13:01
دراسة.. التمكين الإقتصادي للمرأة المغربية رهين بتغيير العقليات.. والمناصفة لن تتحقق قبل هذا العام

تحقيق اندماج أكثر مساواة للمرأة داخل المجتمع المغربي رهين بتغيير العقليات والعادات من أجل فهم وتكييف وتنفيذ هذا الإندماج بشكل أفضل. هذا ما خلصت إليه دراسة نشرت مؤخرا من قبل "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد".

الدراسة، التي نشرت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، وأعدتها "بشرى رحموني"، مديرة الشراكات والبحوث والفعاليات بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، تحت عنوان "التمكين الإقتصادي للمرأة المغربية خارج نمط التعاطف"؛ انكبت على معالجة بعض المتغيرات التي تتيح تحليل الوضع الحالي للمرأة في المغرب. فبالإضافة إلى تغيير العقليات، دعت "رحموني"، إلى هيكلة إطار عمل حول أهداف التنمية المستدامة، وأجندة 2030، وأجندة 2063 للإتحاد الإفريقي، ودستور 2011، ومخطط إدماج للتمكين، ومركز الإمتياز لمقاربة النوع في الميزانية، والجهوية المتقدمة، وفي هذه المرحلة من التفكير، إطار عمل يمكن أن تضمن خطوطه العريضة في قانون المساواة بين الجنسين في أسواق الشغل في المغرب.

وشددت مؤلفة الدراسة، على أنه "يجب على النساء والرجال العمل معا من أجل تحقيق اندماج أفضل للمرأة. ويجب ألا نغفل حقيقة أن المغرب ينخرط في سياق عالمي، وأنه وفقا للمنتدى الإقتصادي العالمي، فإن المناصفة لن تتحقق قبل العام 2277"، مشيرة إلى أنه على المستوى العالمي، ينبه التقرير "العالمي للفجوة بين الجنسين 2020"، إلى زيادة بنسبة 2 في المائة في عدد النساء اللائي يشغلن مناصب المسؤولية، غير أن مشاركة المرأة في سوق الشغل تشهد ركودا وتتميز بتفاوتات مالية متزايدة.

وختمت ذات الدراسة، بأنه في الوقت الذي تساهم فيه في زيادة الفجوة الموجودة بين الجنسين، فإن الأزمة الصحية لـ"كوفيد-19" تشكل أيضا فرصة لتحسين ولوج المرأة إلى سوق الشغل من خلال بروز أدوات رقمية وتكنولوجية.

وكان حزب "التقدم والإشتراكية" ومنظمته الموازية "منتدى المناصفة والمساواة"، قد دعوا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الحكومة إلى جعل المرأة في قلب مخطط الإقلاع الإقتصادي.


إقــــرأ المزيد