- 17:01ابتدائية طنجة تدين مستشارا جماعيا متورط في قضية رشوة
- 16:42الغموض يلف مصير 18 بحارا مفقودا بساحل الداخلة
- 16:13أوزين: قانون الإضراب إيجابي وعدم التصويت عليه مزايدة سياسية
- 16:01تفاوت أسعار الطماطم بين الأسواق الممتازة والأسواق الشعبية يشعل الجدل
- 15:47الزاكي مدرب النيجر...نرغب في مفاجأة المنتخب المغربي بوجدة
- 15:30البنك الأوروبي للإستثمار يدعم تنمية المغرب بـ500 مليون أورو
- 15:01بنخضرة تكشف تطورات مشروع أنبوب الغاز الأفريقي - الأطلسي
- 15:00اختتام فعاليات ملتقى أيام التسوق بالجديدة وتكريم شخصيات مبدعة
- 14:44غلاء أسعار الأسماك يجر الوزيرة الدريوش للمساءلة
تابعونا على فيسبوك
دبلوماسي موريتاني: طريق السمارة موريتانيا قرار سيادي
كشف وزير الخارجية الموريتانية الأسبق، أحمد ولد عبد الله، ان قرار موريتانيا إحداث طريق بري جديد يربط مدينة السمارة في الصحراء المغربية بموريتانيا، قرار سيادي لموريتانيا وليس عدائيا رغم تسببه في إزعاج بعض الأطراف، في إشارة إلى الجزائر وجبهة البوليساريو.
وفي رده على سؤال ضمن حوار مع إذاعة فرنسا الدولية “RFI”، عما إن كانت موافقة موريتانيا على فتح معبر حدودي جديد مع المغرب، فيه إشارة سياسية من الجانب الموريتاني، رد الوزير الأسبق أحمد ولد عبد الله، أن المبدأ ينص على أن أي بلد يتمتع بسيادته وبحرية التنقل والاستثمار والعمل على أراضيه الوطنية”.
وشدد على أنه “”إذا فتحت موريتانيا طريقا في جزء من أراضيها الوطنية، سواء مع الحدود الجزائرية، أو سواء كانت تقوم حاليا ببناء الجسر مع السنغال على نهر روسو، أو توسع الطريق الذي يربطها من باسيكونو إلى مالي، فإنه لا يرى ذلك من حيث المبدأ عملا عدائيا حتى لو كان مزعجا، ولا يراه معاديا لأي دولة أو منظمة”.
ونفى ولد عبد الله خروج موريتانيا عن حيادها في ملف الصحراء، حينما سأله الصحفي عما إن كان إحداث هذه الطريق الرابطة بين السمارة وموريتانيا يعني ابتعاد موريتانيا عن حيادها التاريخي في النزاع حول الصحراء وتقترب من المغرب.
وأكد المسؤول الموريتاني الأسبق في جوابه، أنه “البيان الذي وقعته موريتانيا في غشت 1979، والذي كتبه هو بنفسه، تحدث عن “الحياد التام””، لكنه لا يعني أن موريتانيا ستخلى عن مصالح البلاد، خاصة في منطقة عبور مع الساحل وهي منطقة تجارية”، مؤكدا أنه “لا يرى في إحداث هذه الطريق أي خروج عن الحياد الموريتاني في ملف الصحراء، سواء كان إحداثها لهذه الطريق مع مالي أو المغرب أو السنغال أو الجزائر”.
تعليقات (0)