X

تابعونا على فيسبوك

خلفيات مغادرة سفير إسرائيل للمغرب.. طوعية أم إجبارية؟

الاثنين 17 ماي 2021 - 11:32
خلفيات مغادرة سفير إسرائيل للمغرب.. طوعية أم إجبارية؟

غادر "دافيد غوفرين"، القائم بأعمال ممثلية إسرائيل بالرباط، خلال الأسبوع الماضي، المغرب متوجها إلى تل أبيب. بحسب ما ذكرت مصادر صحفية.

وكتب السفير الإسرائيلي في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر": "اضطررت للسفر إلى إسرائيل لأطمئن على الحالة الصحية لوالدي الذي يرقد بالمستشفى. اشكر كل اصدقائي اللذين آزروني وسألوا عن صحته".

وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي: "سوف أرجع للمغرب بعد عيد نزول التوراة إن شاء الله. أتمنى الصحة والسلام للجميع وكل عام وأنتم بخير".

وكشفت مصادر خاصة، أن "دافيد غوفرين"، لم يغادر المغرب باتجاه إسرائيل في رحلة مباشرة، بل خرج من المغرب على متن طائرة متجهة إلى الإمارات العربية المتحدة، وبالضبط إلى مدينة دبي، ومنها انتقل إلى فلسطين المحتلة. مضيفة أن المغرب لم يستسلم للضغوط الإسرائيلية بتسيير رحلات مباشرة من الرباط باتجاه تل أبيب، وهذا واحد من ملفات الخلاف الكبيرة بين الجانبين.

وأشارت نفس المصادر، إلى أن مقر مكتب الإتصال هو أيضا يحظى بخلاف بين الجانبين، فإسرائيل تريده مكتبا كبيرا حتى تستطيع تحويله إلى سفارة، بينما عرضت الرباط العودة إلى المقر القديم لمكتب الإتصال، وهو ما رفضته تل أبيب، فيما تشبث المغرب بالعرض الذي قدمه. وفيما تحاول إسرائيل تعيين موظفين بمكتب الإتصال من حاملي الجنسية الإسرائيلية، تعترض الرباط وتشترط أن تتم التعيينات والوظائف من نصيب حاملي جنسية إسرائيل من أصول مغربية فقط.

وشددت كذلك، على أنه إضافة إلى هذه الخلافات، هناك بعض التصريحات التي أدلى بها "غوفرين" أثارت استياء في الرباط، من قبيل حديثه عن قبول جلالة الملك لـ"التطبيع" ورفض "العدالة والتنمية"، وهو ما اعتبره رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، تطاولا على الملك، وتدخلا في شؤون البلاد السياسية. 

وكان "دافيد غوفرين"، قد حل أواخر يناير 2021 بالمغرب، بعد أن تقرر تعيينه رئيسا مؤقتا للممثلية الإسرائيلية الدبلوماسية في الرباط.


إقــــرأ المزيد