- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
تابعونا على فيسبوك
خطوة استفزازية.. مناورات عسكرية جزائرية بالذخيرة الحية عند الحدود مع المغرب
أجرى الجيش الجزائري تحت إشراف رئيس الأركان السعيد شنقريحة، يومه الإثنين 18 يناير الجاري، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية تحاكي معركة حقيقية بمنطقة تندوف جنوب غرب البلاد عند الحدود مع المغرب.
ويأتي تلويح قائد الجيش الجزائري بالحرب بعدما تلقت جبهة "البوليساريو" الإنفصالية وداعموها بالمنطقة ضربات دبلوماسية موجعة؛ من خلال نجاح الجيش المغربي في تحرير معبر الكركرات وتلقيه إشادات دولية واسعة، ثم الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وأيضا بعد المؤتمر الدولي الوازن الذي نظمته واشنطن والرباط لدعم مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.
ويرى مراقبون أن قيام النظام العسكري الجزائري بهذه المناورات في المنطقة العسكرية الثالثة يعد خطوة استفزازية اتجاه المملكة المغربية، خاصة أنها تأتي بعد إعادة فتح القوات المسلحة الملكية للمعبر الحدودي الكركرات، في تدخل حازم، بعد طرد ميليشيات جبهة "البوليساريو" الإنفصالية. وأكدوا على أن جنرالات الجزائر دأبوا على إلقاء خطابات عدائية ضد المغرب من تندوف.
وأضافوا أن شنقريحة سار على درب القايد صالح، حيث شدد على أن الجيش يجب أن يسمو إلى ما يفرضه عليه واجبه الوطني، وتمليه عليه مسؤولية الدفاع عن الوطن، وتأمين موجبات وحدته، وحفظ خيراته وصون سيادته، وحرية قراره"، مردفا "لاسيما في ظل الظروف غير المستقرة التي تشهدها منطقتنا الإقليمية".