X

تابعونا على فيسبوك

خطاب "المسيرة الخضراء".. إلتزام ملكي راسخ إزاء مغربية الصحراء

الأربعاء 09 نونبر 2022 - 13:00
خطاب

بصم الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 47 لـ"المسيرة الخضراء"، مرة أخرى على العزم الراسخ والإرادة القوية لتنفيذ جميع المشاريع التي تم تدشينها في منطقة الصحراء. وفق ما أكده الخبير القانوني والبرلماني الشيلي السابق "روبيرتو ليون".

وقال "روبرتو ليون"، إنه خطاب بالغ الأهمية، ليس فقط لكونه يجدد الإلتزام بالوحدة الترابية للبلاد، ولكن في نفس المقام لأنه يؤكد إرادة جلالة الملك في تنفيذ مختلف المشاريع في هذه المنطقة من جنوب المغرب. مضيفا أن من يقرأ خطاب الملك، سيدرك الإلتزام الراسخ له لمواصلة العمل على ترسيخ مغربية الصحراء، من خلال "الإستثمارات التي تخلق الإزدهار لساكنة المنطقة".

وأبرز الخبير الشيلي، أن البرنامج التنموي الطموح للأقاليم الجنوبية حقق نتائج إيجابية، مسجلا أن هذا المشروع يندرج في إطار مقاربة المملكة في الدفاع عن مغربية الصحراء، الذي ينبع من رؤية متكاملة تجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي، وتعزيز التنمية الإجتماعية والإقتصادية والبشرية في المنطقة.

وأوضح المتحدث ذاته، أن هذا البرنامج التنموي المندمج، الذي رصدت له ميزانية تزيد عن 77 مليار درهم، تم تصوره من أجل إطلاق "دينامية اقتصادية واجتماعية حقيقية، وخلق فرص الشغل والإستثمار، وتمكين المنطقة من البنيات التحتية والمرافق الضرورية".

من جهتها، استعرضت صحيفة الأمة "لا ناسيون" الجيبوتية، مضامين الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى "المسيرة الخضراء"، مبرزة أن جلالة الملك ذكر في خطابه بأن "العمل التنموي الذي نقوم به في الصحراء يمكن من ترسيخ هذا الدور التاريخي، وجعله أكثر انفتاحا على المستقبل".

وأضافت الصحيفة الجيبوتية، أن المسيرة الخضراء إلى اليوم، تثير إعجاب المجتمع الدولي ومكنت المملكة المتعلقة بسيادتها الوطنية واستكمال وحدتها الترابية، من استعادة أقاليمها الجنوبية، بفضل عبقرية المغفور له الملك الحسن الثاني. وخلصت إلى التأكيد على أن هذه الملحمة التي تعكس الترابط بين الشعب والعرش العلوي المجيد، تشكل إحدى الصفحات المكتوبة بأحرف من ذهب في تاريخ المملكة.


إقــــرأ المزيد