X

تابعونا على فيسبوك

خبير مغربي يدعو إلى إعادة فتح الحدود لإنعدام أي سبب مقنع لإستمرار الإغلاق

الاثنين 17 يناير 2022 - 10:30
خبير مغربي يدعو إلى إعادة فتح الحدود لإنعدام أي سبب مقنع لإستمرار الإغلاق

اعتبر البروفيسور "عز الدين الإبراهيمي"، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لـ"كوفيد-19"، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، يومه الأحد 16 يناير الجاري، أنه ربما حان الوقت لفتح الحدود.

وقال "الإبراهيمي": "يجب التأكيد أولا أن السبب وراء الإغلاق لم يكن أبدا منعه من الوصول للمغرب فكلنا نعرف بأن الفيروسات وكورونا لا تعترف بالحدود، ولكن الهدف من الإغلاق هو استباقيا إبطاء وتبطئ وصول سلالة أوميكرون للمغرب حتى نتمكن من معرفة كل خاصياتها والإستعداد لمواجهتها". مضيفا أنه "لم يكن أبدا الإغلاق لتفادي موجة أوميكرون لأننا كنا نعرف مسبقا أن المغرب لن يكون استثناءا وأن لا يعيش بمعزل عن العالم، بل أكثر من ذلك فالمغرب همزة وصل بين منشأ الفيروس-أفريقيا ومرتعه-بأوروبا. فالإغلاق، ووفاءا لمقاربتنا الإستباقية، كان لربح الوقت للتعرف على هذا الوافد الجديد ودينامكية الموجة التي يخلفها، وها نحن اليوم نعرف الكثير والحمد لله عنه".

وأشار عضو اللجنة العلمية، إلى أن "كل الهيئات الصحية الدولية توصي بفتح الحدود و رفع قيود السفر عندما يكون الإبقاء عليها لا يؤثر على ارتفاع عدد الإصابات بالبلاد ولا انتقال العدوى على نطاق أوسع وكذلك بانعدام خطر نقل سلالة جديدة من بلد معين". وشدد "علينا فتح الحدود بما يتماشى مع مقاربتنا المغربية الناجحة والإستباقية، أجل حماية صحة المواطنين ولكن بأقل ما يمكن من الأضرار الإجتماعية والنفسية والتربوية والإقتصادية، نعم فقد كان للإغلاق كلفة غالية".

وزاد الخبير المغربي: "نعم فالإغلاق الأخير كان ضربة بالنسبة لسياحتنا، بينما استفادت منه دول أخرى ظلت حدودها مفتوحة مثل مصر أو تركيا والإمارات، نعم السياح القادمون والذين تتوفر فيهم الشروط الصحية لا يشكلون أي خطر على حالتنا الوبائية، ويسمحون لسياحتنا بالخروج من قسم الإنعاش". وختم قائلا: "الحقيقة اليوم أن الإغلاق لا يرصد أي مكتسبات، لا من الناحية الصحية ولا الوبائية ولا الإقتصادية ولا الإجتماعية، ولا يلمع سمعة المغرب ولا يعطي مصداقية أكبر لقراراته، والإغلاق كذلك لا يحمينا من اية انتكاسة، نعم... كل الوافدين علينا وبشروطنا الصحية غير مسؤولين عن أي انتكاسة مستقبلية".

جدير بالذكر، أن السلطات المغربية قد قررت تمديد قرار تعليق جميع الرحلات الجوية الخاصة بالركاب من وإلى المملكة المغربية، وذلك إلى غاية 31 يناير 2022، في ظل انتشار متحور "أوميكرون" الجديد من فيروس "كورونا" بدول العالم.


إقــــرأ المزيد