خبير مغربي يتحدث عن احتمال ظهور متحور جديد لـ"كورونا"

نشر البروفيسور "عز الدين الإبراهيمي"، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لـ"كوفيد-19"، تدوينة عبر صحفته الرسمية على "الفيسبوك"، تساءل فيها حول مدى احتمال ظهور متحور آخر لفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"، أواخر شهر فبراير المقبل.

واستفسر "الإبراهيمي"، عن مدى رغبة الحكومة في الإستمرار في الإغلاق، في حال ظهور متحور آخر لفيروس "كورونا"، أو ظهور فيروسات جديدة. مردفا بالقول: "في سؤال استباقي مستفز، ماذا لو ظهر متحور أخر في شهر فبراير، هل نستمر في الإغلاق إلى ما لا نهاية؟".

وأضاف الخبير المغربي: "توفرنا اليوم على بروتوكولات ناجعة وترسانة من الأدوية، التي تم تحيينهما بعد التوفر على علاجات مضادات فيروسية جديدة، تمكنا اليوم من مواجهة الموجة في ظروف أحسن من ذي قبل". مشددا على أنه على الرغم من بطء عملية التلقيح، إلا أن "الحائط المناعاتي اللقاحي، الذي كوناه يمكن من التخفيض من حجم المجازفة".

وعلى صعيد متصل، أعرب "معاذ المرابط"، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، في تعليق على الوضع الوبائي لـ"كوفيد-19" نشر أمس الإثنين على موقع "لينكد إن"، عن اعتقاده بأنه تم "على الأرجح" بلوغ ذروة الإصابات بالعدوى خلال الأسبوع الممتد من 17 إلى 23 يناير الجاري.

وقال "المرابط": "مبدئيا، ما لم تكن هناك مفاجأة، تم بلوغ ذروة الإصابات. فالمتحور أوميكرون يبدو أقل خطورة، لكن هذا لا يعني أنه غير خطير تماما". محذرا من أن هذه الذروة سيتبعها ارتفاع في معدل الإصابة الحرجة والوفيات للأسف.. "على الأقل ينتظرنا أسبوعان صعبان من حيث الحالات الحرجة وحالات الوفاة". داعيا الجميع إلى توخي الحذر وارتداء الكمامة بشكل مستمر، والحرص على نظافة اليدين، وتجنب التجمعات، واحترام مسافة الأمان مع الآخرين.

وأعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، يومه الإثنين 24 يناير الجاري، أنه تم تسجيل 2750 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، وبلغ عدد المتعافين 8642 شخصا، فيما تم تسجيل 35 وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وتلقى 4 ملايين و 175 ألفا و648 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس "كورونا"، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و50 ألفا و802 شخصا، مقابل 24 مليونا و639 ألفا و939 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.