X

تابعونا على فيسبوك

حصاد الإقتصاد: جلالة الملك يدخل المغرب إلى عصر الثورة التكنولوجية للسيارات الكهربائية وأغلبية المغاربة لا تعرف شيئا عن البنوك التشاركية

الأحد 10 دجنبر 2017 - 18:30
حصاد الإقتصاد: جلالة الملك يدخل المغرب إلى عصر الثورة التكنولوجية للسيارات الكهربائية وأغلبية المغاربة لا تعرف شيئا عن البنوك التشاركية

جلالة الملك يدخل المغرب إلى عصر الثورة التكنولوجية للسيارات الكهربائية

قال "مولاي حفيظ العلمي" وزير الصناعة والتجارة والإستثمار والإقتصاد الرقمي، إن العملاق الصيني  "بي واي دي"، قرر إنشاء 4 مصانع لصناعة البطاريات والسيارات الكهربائية والحافلات والشاحنات إلى جانب القطارات الكهربائية المعلقة، وذلك على مساحة 50 هكتارا بالمملكة المغربية.

وأكد العلمي أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله، كان يتابع شخصيا جميع الخطوات المرتبطة بهذا المشروع الإستراتيجي، انطلاقا من بداية المفاوضات مع المجموعة الصينية، ومرورا بأدق التفاصيل، وصولا إلى تفاصيل الإتفاقية الاستثمارية، مشيرا إلى أن هذا الإهتمام يبرهن على رغبة جلالته في إدخال الغرب إلى عصر الثورة التكنولوجية للسيارات الكهربائية الذكية من "بابه الواسع".

وأضاف مولاي حفيظ العلمي، أن الأمر يتعلق بمنظومة صناعية كاملة، تهم إحداث 4 مصانع بمدينة محمد السادس طنجة-تيك.

وأشار وزير التجارة والصناعة إلى أن المشروع تم التوقيع عليه في إطار اتفاقية استثمارية مع المغرب، أمام أنظار الملك محمد السادس حفظه الله، بحضور "وانغ شوانفو"، رئيس المجموعة الصينية "بي. واي. دي أوطو إنداستري".

وعن هذا المشروع الضخم، قال العلمي في تصريح صحفي: "لن نعلن تفاصيل خاصة بهذا المشروع في الوقت الراهن، لكن يمكنني أن أقول إنه في عام 2025 ستمثل السيارات الكهربائية 20 % من مجموع السيارات، وهذا لا يعني أن السيارات العادية ستنتهي بين ليلة وضحاها.. لكن يتعين علينا أن نهنئ أنفسنا بكل هذه التغيرات".

7% فقط من المغاربة يعرفون الأبناك التشاركية

أكد أحد الخبراء الإقتصاديين بالمغرب، أن التمويل التشاركي يتجاوز تقديم الخدمة البنكية التقليدية، ليدمج في منتوجاتها بُعد الشريعة الإسلامية، من خلال اعتماد معايير تمنع الربا، وتحاول طرح منتوجات تستجيب لحاجيات متجددة لدى الزبناء، ليس فقط من مسلمي الديانة، بل لجميع الزبناء، وهو ما يفسر نجاحه اليوم في دول غربية مثل إسبانيا وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى البلدان الخليجية التي تمثل حوالي نصف النشاط المالي، إلى جانب البنوك التقليدية.

ويسمح منتوج “مرابحة” للأبناك التشاركية بتمويل اقتناء العقار والسيارة وتمويل الدراسة، من خلال عقد واحد، ويمكن تلبية حاجة واحدة للتمويل من خلال عدد من المنتوجات أو طرق مختلفة.

ويسهر البنك التشاركي على تحمل كل المخاطر، من أجل توفير المنتوج للزبون، بعد دراسة ملف الطلب ومدى توفر ضمانات الأداء ومستوى المنتوج المرغوب فيه، مقارنة مع دخل الزبون من جميع الفئات العمرية والمهنية.

لكن مكتب الدراسات العالمي "Kantar" كشف في دراسة علمية حديثة له، أنجزها بشراكة مع الجمعية المغربية لمهنيي المالية التشاركية وخبراء في التمييل التشاركي، عن معطيات صادمة حول استعداد الزبناء المغاربة للتعامل مع الأبناك الإسلامية.

وقال المكتب، إن 7 % فقط من المغاربة، سبق لهم أن قرؤوا أو رأوا أو سمعوا عن التمويلات التشاركية، مقابل 21 %، من العينة المستجوبة التي ضمت الآلاف ممن تتجاوز أعمارهم 18 سنة، قالوا أنهم يعرفون "التمويلات الإسلامية".

وشددت الدراسة، على أن 37 % فقط من المغاربة يتوفرون على حسابات بنكية، فيما 6 % فقط ممن لا يتوفرون على حسابات، مستعدون ليكونوا زبناء لدى الأبناك التشاركية، أمام من يتوفرون على حسابات بنكية من قبل، فقد عبر 25 % منهم عن رغبتهم في حساب جديد لدى الأبناك التشاركية.

وتضيف الدراسة، أن 34 % من المغاربة يؤكدون أنهم سينظرون في أمر استفادتهم من أحد أشكال التمويلات التشاركية، فيما يبقى القرض بهدف اقتناء العقارات، أول المنتوجات التي تجذب المغاربة  للتمويلات التشاركية، بنسبة 30 %.

علامة المسؤولية الإجتماعية من نصيب "أولماس" وشركة التخزين

خلال اجتماع للجنة المختصة بالإتحاد العام لمقاولات المغرب، تم منح علامة "الباطرونا" للمسؤولية الإجتماعية، لشركة المياه المعدنية "أولماس" والشركة المغربية للتخزين.

وتعد "أولماس" من الشركات الرائدة في مجال إنتاج مياه المائدة، فيما تعتبر الشركة المغربية للتخزين "SOMAS" متخصصة في تخزين غاز البوتان.

كما قامت اللجنة خلال الإجتماع ذاته، بتجديد علامة المسؤولية الاجتماعية، لفائدة شركة "براسري" الفاعلة في مجال المشروبات.

البنك المغربي للتجارة الخارجية يوقع اتفاقية شراكة بـ20 مليون أورو

قام البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا بتوقيع اتفاقية مع كل من البنك الأوروبي للإستثمار والوكالة الفرنسية للتنمية على التوالي، تهم بالخصوص تسريع التمويلات الخاصة بالمشاريع الهادفة والحفاظ على الموارد المائية.

وستساهم هذه الإتفاقية في تقوية الشراكة التي تربط بين البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا وكل من البنك الأوروبي للإستثمار والوكالة الفرنسية للتنمية.

وسبق أن نجحت الأطراف الثلاثة، في تنفيذ برنامج "مورسيف" لتشجيع المشاريع المستثمرة في مجال الطاقة المستدامة.

وبموجب هذا الإتفاق سيتم وضع خط تمويل رهن إشارة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، تصل قيمته إلى 20 مليون أورو، فيما يستند هذا الخط على مقاربة مالية وأخرى تقنية.

الـOCP يستثمر في التكنولوجيا الرقمية

حضيت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بموافقة إنشاء شركة جديدة، من قبل الحكومة، وتسمى هذه الشركة (Teal Technology S.A)، تعنى بتسيير مشاريع الرقمنة والتخزين وإدارة البيانات.

وتهدف الشركة الجديدة إلى دعم التحول الرقمي الذي أطلقه مجمع OCP، خاصة في المجال الزراعي والتجاري.

وستقدم الشركة المزمع إحداثها وطنيا وعلى صعيد القارة السمراء، خدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات والتشغيل، والإستشارة، والبرمجيات، ومراكز البيانات، المشروع يدخل أيضا في إطار الإستراتيجية الإفريقية لمجموعة IBM، الرامية إلى جعل المغرب مركزا جهويا لمشاريع الرقمنة.

وحسب مرسوم صادر بالجريدة الرسمية، فان رأسمال الشركة الأولي، يبلغ 15 مليون درهم، 49 % للمكتب الشريف للفوسفاط، و51 % لشركة IBM الأمريكية.

بنك أوروبي يحدث مصنع لزجاج السيارات بعاصمة الغرب

أفاد البنك الأوروبي للإستثمار في بيان له، أنه وقع اتفاقية مع فاعلين مغاربة من أجل تمويل بناء مصنع جديد بمدينة القنيطرة لإنتاج زجاج السيارات بقيمة مالية ضخمة وصلت إلى 56 مليون أورو.

ويضم هذا المشروع  الكبير، إحداث مصنع متخصص في صناعة زجاج السيارات، من الزجاج الأمامي والنوافذ الجانبية والمرايا الخلفية، حيث من المنتظر أن يبلغ الإنتاج الأولي للزجاج لـ600.000 سيارة، في أفق الوصول إلى مليون ومائة ألف سيارة.

وأشار البنك إلى أنه وقع بالدار البيضاء اتفاقية تمويل مع الشركة المغربية المتخصصة في صناع الزجاج Automotive Induver Morocco، بحضور كل من رومان إسكلانو، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، وحكيم عبد المومن، مدير الشركة المغربية، ومسؤولين عن الجمعية المغربية لصناع وتسويق السيارات.

المغرب يستعرض فرص للإستثمار أمام ثلة من كبار الإقتصاديين المكسيكيين

تم مؤخرا بميكسيكو، استعراض فرص الإستثمار التي يتيحها المغرب في مختلف القطاعات الحيوية، وكذا الإمتيازات الممنوحة للمستثمرين الأجانب والمشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة، أمام ثلة من الفاعلين الإقتصاديين المكسيكيين.

وشكل هذا الحدث، الذي نظمته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والوكالة المكسيكية للتعاون الدولي من أجل التنمية، “بروميكسيكو”، ومجلس السفارات العربية بالمكسيك والغرفة العربية المكسيكية للصناعة والتجارة ومجلس الأعمال المكسيكي للتجارة الخارجية، فرصة للفاعلين الإقتصاديين بالمكسيك للإطلاع على المقومات الإقتصادية والسياحية للبلدان العربية.

تم إنجاز المادة بالتعاون مع مؤسسة Imperium






 


إقــــرأ المزيد