X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

حصاد الإقتصاد الوطني: الإقتصاد المغربي قادر على امتصاص الصدمات والمنافسة الخارجية و"تعويم الدرهم" يشكل خطرا على الشركات المغربية

السبت 20 يناير 2018 - 17:39
حصاد الإقتصاد الوطني: الإقتصاد المغربي قادر على امتصاص الصدمات والمنافسة الخارجية و

الإقتصاد المغربي قادر على امتصاص الصدمات والمنافسة الخارجية

خلال اجتماع للمراجعة الثالثة والأخيرة للأداء الإقتصادي للمملكة المغربية بمقتضى اتفاق خط الوقاية والسيولة، جدد "صندوق النقد الدولي" تأكيده على قدرة الإقتصاد المغربي على امتصاص الصدمات والحفاظ على تنافسيته الخارجية.

وفي هذا الصدد، أكد نائب المدير العام للصندوق، اعتماد السلطات المالية والإقتصادية بالمملكة، في إشارة إلى وزارة الإقتصاد والمالية وبنك المغرب المركزي، لنظام أكثر مرونة في أسعار الصرف.

وقال صندوق النقد الدولي إن مرونة الدرهم ستحسن قدرة الإقتصاد المغربي على امتصاص سيسمح بتعزيز الوضع الخارجي للمغرب، وبتحسين قدرة الإقتصاد على امتصاص الصدمات والحفاظ على تنافسيته الخارجية.

واعتبر مسؤول البنك، زيادة قدرة المملكة على رفع معدلات النمو، والقابلية الأكثر للإندماج، والسعي لخفض معدلات البطالة، والحد من الفوارق الجهوية، والنهوض بالتعليم والحكامة وإصلاح سوق العمل، كلها ستزيد من مرونة الإقتصاد وقدرته على التحمل.

وقبل يومين، أكد والي بنك المغرب،"عبد اللطيف الجواهري"، أن إصلاح نظام الصرف يعد قرارا سياديا نابعا من إرادة السلطات المغربية، ولم تفرضه ضغوط المؤسسات المالية الدولية.

"تعويم الدرهم" يشكل خطرا على الشركات المغربية

أجواء مترقبة تشهدها الرباط بعد القرار المفاجئ بـ"تعويم"الدرهم، هذا القرار الذي راج قبل أشهر، وقوبل بنقاش عمومي حاد، يعود بقوة بعد دخوله حيز التنفيذ ليثير المخاوف من غلاء الأسعار وضعف القدرة المالية.

وحسب مؤسسة "Euler Hermes"، المتخصصة في مجال التحصيل والضمان، فإن تقلب سعر الدرهم في نطاق 2.5 % يعرض بشكل أكبر الشركات المغربية إلى مخاطر الصرف.

وأشارت المؤسسة في بلاغ لها، إلى أنه في السابق كان ثبات سعر الدرهم مقابل سلة العملات (المتأرجحة بنسبة 60 % بالأورو و 40 % بالدولار) يعطي انطباعا مغلوطا بغياب مخاطر الصرف، وبالتالي عدم الإستفادة من الحلول لتغطية هذه المخاطر، مضيفة أن انخفاض قيمة العملات مقابل الدولار والأورو (النيرة النيجيرية على سبيل المثال) أثبت بأن هذه المخاطر في صرف العملة موجودة فعلا.

واعتبرت المؤسسة، أنه بعد أن بات بامكان الدرهم التطور بشكل أقوى، فينبغي لهذا التصور السائد تجاه المخاطر أن يتطور أيضا، في اتجاه توفير حافز أقوى لإستخدام أدوات تغطية مخاطر الصرف، بما في ذلك التأمين على الإئتمان.

ومن الناحية الفعلية، يضيف البلاغ، فإن العملة المغربية بالنظر إلى متوسط تطور الدرهم بالنسبة لشركائه التجاريين، ارتفعت بنسبة 6 % منذ عام 2012، على عكس ما حدث بالنسبة للعديد من العملات من المنافسين الرئيسيين للمغرب، مشيرا إلى أنه من الآن فصاعدا، قد ينخفض الدرهم عندما يرتفع الأورو والدولار الأمريكي، مما يعطي في الواقع استقلالية أقوى للسياسة النقدية وسعر الصرف في المغرب.

مجموعة "Renault" الفرنسية تحقق للعام الـ5 على التوالي أرباحا قياسية

تمكنت المجموعة الفرنسية "Renault"، للعام الخامس نموا ملحوظا في مبيعاتها من السيارات، حيث باعت خلال سنة 2017 ما مجموعه 3.76 ملايين سيارة عبر العالم، سواء الخاصة أو التجارية

وأنهت المجموعة حسب بيان لها، سنة 2017 بحصيلة إيجابية، وباتت أول علامة فرنسية في العالم، حيث سجلت نسبة ارتفاع في مبيعاتها عبر العالم بنسبة 8.5 %

وحسب النتائج الخاصة بالمجموعة للسنة الماضية، احتفظت "رونو" بريادتها في قطاع السيارات الكهربائية في أوروبا باستحواذها على حصة السوق بنسبة 23.8 %.

المغرب يحتضن فعاليات مؤتمر لجنة إفريقيا والشرق الأوسط لهيئات الأسواق المالية

ستشهد العاصمة الرباط، يوم الخميس القادم، فعاليات مؤتمر لجنة إفريقيا والشرق الأوسط لهيئات الأسواق المالية المنظم من طرف اللجنة الجهوية لإفريقيا والشرق الأوسط، تحت شعار: "التمويل عبر سوق الرساميل في إفريقيا والشرق الأوسط.. تحديات وآفاق".

وذكر بلاغ مشترك للمنظمة الدولية لهيئات الأسواق المالية والهيئة المغربية لسوق الرساميل، اليوم السبت، أن هذا المؤتمر الذي سينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، سينعقد بمناسبة اجتماع اللجنة الجهوية لإفريقيا والشرق الأوسط بالمغرب في إطار جمعها السنوي الأربعين الذي سينعقد يوم الأربعاء المقبل بالرباط.

وأبرز أن هذا المؤتمر، باعتباره فضاءا للتبادل والنقاش، سيعرف مشاركة عدد من الهيئات الضابطة للأسواق المالية بتمثيلية 39 بلدا عضوا باللجنة الجهوية لإفريقيا والشرق الأوسط، ومستثمرين مؤسساتيين من منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، والفاعلين الأكثر تأثيرا في أسواق رساميل المنطقة، وكذا ممثلين عن أكبر المقاولات بالمملكة المغربية.

الـONMT يشارك في الدورة 38 المعرض الدولي للسياحة بمدريد

تعرف الدورة الـ38 للمعرض الدولي للسياحة بمدريد "فيتور"، الذي تقام فعالياته في الفترة ما بين 17 و21 يناير الجاري، مشاركة قوية للمكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT)، ويعتبر هذا الحدث العالمي تظاهرة سياحية رائدة بالنسبة للأسواق الإيبيرية والأمريكية المستقبلة والمصدرة للسياح.

ويتزامن ذلك مع اعتزام المكتب الوطني للسياحة، وضع خطة استراتيجية لرفع حصصه في سوق 4 مناطق إسبانية.

ويشارك المكتب الوطني المغربي للسياحة في الدورة الثامنة والثلاثين للمعرض ل" فيتور"،  بجناح يمتد على مساحة 312 مترا مربعا للتعريف بالمؤهلات السياحية للمغرب.

وتهدف خطة مكتب السياحة إلى إطلاق  العديد من الإجراءات التواصلية من أجل الظفر بحصص من الاسواق الرئيسية المصدرة للسياح، ويتعلق الأمر بمدريد (19 %) وكاتالونيا (17.2 %) والأندلس (13.6 %) وفالنسيا (10.7 %).

وزارة أخنوش تؤكد أن التساقطات الأخيرة سيكون لها تأثير جد إيجابي على الموسم الفلاحي

أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في بلاغ لها، أن التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة المغربية خلال الأسابيع الماضية على مستوى التراب الوطني سيكون لها أثر جد إيجابي على الموسم الفلاحي.

وأشارت الوزارة، إلى أن الأمطار الأخيرة سيكون لها أثر جد إيجابي على تطور الغطاء النباتي للمراعي والذي هو في مستوى جيد حاليا، وأن الكتلة الحيوية النباتية تعرف، بدورها، تطورا واعدا وهو ما سيمكن من إنتاج جيد للكلأ يلبي حاجيات القطيع الوطني وتثبيت أثمنة أعلاف الماشية في مستويات عادية.

وأكدت الوزارة أن الزراعات الخريفية عرفت هي الأخرى دينامية هامة عززتها التساقطات الأخيرة، موضحة أنه على مساحة 4.93 مليون هكتار من مساحة الأراضي المحروثة تقدر المساحات المزروعة ب4,68 مليون هكتار منها 10 في المائة سقوية تغلب عليها زراعة الحبوب ب88 في المائة متبوعة بالنباتات الكلائية ب8 في المائة والقطاني ب4 في المائة.

وسجلت الوزارة استفادة الزراعات الحالية من الدمج بين الأمطار وظاهرة البرودة التي تخفض من الطلب المناخي وتساهم في تدعيم نمو البذور، معتبرة أن هذه الظروف المناخية مواتية لزرع الأشجار المثمرة وخاصة الورديات.

الأداء الرقمي يحدث 35.000 وظيفة جديدة بالدار البيضاء

كشفت دراسة حديثة أنجزتها مؤسسة "Visa" العالمية، أن الإستغناء على الأوراق النقدية واعتماد الأداء الرقمي يمكن أن يدر على اقتصاد مدينة الدار البيضاء حوالي 933 مليون دولار سنويا كأثر صاف، أي ما يعادل 7.6 مليارات درهم، وإحداث أكثر من 35.000 وظيفة.

وأكدت الدراسة أن تشجيع وتبني الأداء الإلكتروني يمكن أن يساهم بأثر إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.9 %، ويرفع متوسط معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي بـ11.5 نقطة، مشيرة إلى أن الأداء الإلكتروني في مدينة الدار البيضاء يمكن أن يخلق حوالي 35.500 وظيفة جديدة، وبالتالي تقليص نسبة البطالة في أكبر المدن المغربية.

وصنفت الدراسة، التي شملت 100 مدينة عبر العالم، العاصمة الإقتصادية للمغرب ضمن المدن "المتمركزة على النقدية"، فيما صنفت مدنا عالمية أخرى ضمن "الناضجة رقميا"، و"المتحولة رقميا"، بحسب درجات ومستويات اعتمادها على الأداء الرقمي في معاملاتها.

الجامعة الوطنية للنقل تحذر حكومة العثماني من الآثار الإقتصادية لإرتفاع أسعار المحروقات

حذر بلاغ، صادر عن الجامعة الوطنية للنقل متعدد الوسائط، والذي يضم مئات المقاولات، والشركات المهنية، على هامش انعقاد مكتبه التنفيذي مؤخرا في مدينة طنجة، من الآثار السلبية للزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، وذلك لمستويات تجاوزت حدود الأمان الإقتصادي بالنسبة إلى مقاولات النقل الطرقي.

ويتجه ارتفاع أسعار الغازوال، الذي تعدى سقف 10dh للتر الواحد، في محطات الوقود، خلال الأسبوع الجاري، إلى تأجيج توتر كبير وسط مهنيي قطاع النقل الطرقي، نتيجة ارتفاع كلفة السلع، والبضائع المنقولة عبر الشاحنات الطرقية.

ونبه رئيس الجامعة الوطنية للنقل متعدد الوسائط،"أحمد الغرابي"، إلى أن حكومة سعد الدين العثماني، تلعب بالنار من خلال الإجراءات، والتدابير الأخيرة، محذرا من أن تجاهل نداء المهنيين سيؤدي إلى عواقب غير محمودة، علما أن شريحة كبيرة من المقاولات تعيش على وقع هشاشة اقتصادية، ومالية كبيرة.

وأكد الغرابي أن مهنيي قطاع النقل منزعجين أصلا من الإرتفاعات الضريبية المستمرة، والإكراهات القانونية المتراكمة.

تم إنجاز المادة بالتعاون مع مؤسسة Imperium


إقــــرأ المزيد