X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

حزب "منيب" يدخل على خط إضراب "الزفزافي" ورفاقه عن الطعام

الثلاثاء 01 شتنبر 2020 - 13:02
حزب

أثار إضراب عددا من معتقلي "حراك الريف" عن الطعام، قلق "الحزب الإشتراكي الموحد" الذي أكد أن المصلحة العليا للوطن وللشعب المغربي، في ظل تطورات الجائحة وتبعاتها الخطيرة، تقتضي خلق انفراج سياسي بالإفراج عن قيادة الحراك الشعبي بالريف وكل نشطائه، وكذا نشطاء جرادة وبني تجيت.

ودعا "الحزب الإشتراكي الموحد" في بيان له، إلى ضرورة فتح حوار مسؤول مع قيادة الحراك والإستجابة لمطالبهم، تفاديا للإنعكاسات الوخيمة على صحتهم وحياتهم. معتبرا أن الحوار المسؤول هو الطريق لطي الصفحة ومباشرة مسار المصالحة التاريخية الحقيقية مع الريف ومع كل الجهات المهمشة، برؤية واضحة للعدالة الإجتماعية والمناطقية، واحترام حرية التعبير والرأي والإحتجاج السلمي، ووضع حد للمقاربة الأمنية وتلفيق التهم وللإختيارات التي عمقت الفوارق وأصبحت تهدد السلم والإستقرار الإجتماعي.

ودق حزب "نبيلة منيب"، ناقوس الخطر للمآسي المحتمل حصولها، والشعب المغربي في غنى عنها، "خصوصا مع استحضار مبدأ وطنية الحراك وسلميته ومحاكمة قيادته أمام قضاء غير مستقل". منبها إلى وضعية معتقلي الحراك المشتتين بالسجون المغربية، واضطرار مجموعة منهم الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، نتيجة تملص إدارة السجون من كل الإلتزامات السابقة، وإمعانها في التضييق الشديد على المعتقلين، إلى درجة أن وصل الأمر بالمعتقل أشرف موديد إلى الإقدام على محاولة الإنتحار.

كما أكد الحزب في بيانه، دعمه غير المشروط للمعتقلين المضربين عن الطعام، نظرا لعدالة وتواضع مطالبهم، والمتمثلة في العلاج والزيارة والتبضع والفسحة والهاتف والتجميع في سجن سلوان بالناضور. مشيرا إلى أن معاناة معتقلي الحراك الشعبي بالريف داخل السجون، معاناة مضاعفة للعائلات التي توجه النداء تلو النداء لإنقاذ حياة أبنائها، وضمان سلامتهم الجسدية في انتظار الإفراج عنهم.

وكان كل من والد الزفزافي، ووالدة أحمجيق، قد أعلنا دخول ابنيهما في إضراب عن الطعام، بدءا من يوم الرابع عشر من غشت 2020، وتحدثا عما يعانيانه داخل السجن، وطالبا بأن يتم إطلاق سراح جميع معتقلي "الحراك". 


إقــــرأ المزيد