X

تابعونا على فيسبوك

حزب "الكتاب" يقدم تصوره للتنمية بالمغرب في ظل جائحة "كورونا"

السبت 05 شتنبر 2020 - 11:04
حزب

اجتمعت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، يومه الجمعة 04 شتنبر الجاري، مع وفد عن حزب "التقدم والإشتراكية"، برئاسة أمينه العام محمد نبيل بنعبد الله، لعرض تصور الحزب للتنمية بالمغرب في ظل جائحة فيروس "كوفيد-19".

وتركزت مقترحات حزب "التقدم والإشتراكية"، خلال اجتماع لجنة التنمية، حول محاور أساسية تمثلت في بلورة مخطط اقتصادي للإنعاش،والقضاء على الهشاشة والفقر وإعمال العدالة الإجتماعية والنهوض بالثقافة، وتفعيل المبادئ والمقتضيات الدستورية والديمقراطية.

وفي هذا الصدد، أكد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لـ"الكتاب"، في تصريح له، أن لقاء الذي يعد الثاني للحزب مع اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، يندرج في إطار مناقشة التداعيات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية للجائحة وكيفية معالجتها. مذكرا بأن الحزب سبق وأن طرح وثيقة في الموضوع تضمنت عددا من المقترحات بغرض إعطاء نفس جديد للاقتصاد الوطني في هذه الفترة العصيبة.

وشدد بنعبد الله، على الدور المركزي الذي تضطلع به الدولة في التنمية وإنعاش الإقتصاد، خاصة ما يتعلق بتعزيز الستثمار العمومي واعتماد مقاربات مالية وميزاناتية وجبائية متجددة ومرنة، ودعم المقاولة الوطنية والحفاظ على مناصب الشغل في إطار ميثاق اجتماعي، والعمل على تحقيق تموقع جديد لإقتصاد البلاد وتعزيز مؤهلاته في مهن المستقبل. مؤكدا على أهمية توسيع التغطية الصحية وتأهيل الفئات الهشة والإستثمار في المدرسة العمومية والتكوين المهني والبحث العلمي، والإرتقاء بالصحة العمومية، والإستثمار في الثقافة والإبداع والنهوض بالشباب.

كما أبرز المتحدث ذاته، أن المرحلة الراهنة تقتضي الإرتقاء إلى مستوى الدستور وتفعيل مقتضياته، وتعزيز الحكامة ودور المؤسسات والجهات، فضلا عن توسيع مجال الحقوق والحريات.

ويأتي هذا اللقاء في إطار تعميق اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لأشغالها ضمن سلسلة جديدة من جلسات الإستماع والتشاور مع مختلف الفاعلين من أجل تقوية مقاربتها التشاركية الرامية إلى البناء المشترك للنموذج التنموي، أخذا بعين الإعتبار تداعيات الأزمة الناجمة عن تفشي وباء "كورونا".

وكانت لجنة النموذج التنموي، قد عقدت أيضا يوم 26 غشت الماضي، جلسة عمل جمعت حزب "الإستقلال" بأعضاء من اللجنة، فيما سيتم لاحقا عقد جلسات مماثلة مع هيئات سياسية أخرى أبدت رغبتها في ذلك.


إقــــرأ المزيد